الظلم…ما أقسي هذا الشعور…وخاصة عندما يشعر به طفل صغير…ما أبشع هذا الشعور عندما يرافق الإنسان من الصغر…فالأطفال المسيحيون أمام ماسبيرو يقفون ويهتفون كالكبار تماما…استوقفني هذا الموقف كثيرا…رأيتهم يعبرون عن رفضهم الظلم والاضطهاد من خلال الهتافات, وهو دليل قوي علي شدة هذا الظلم.
*قالت الطفلة تريزة سمير ميلاد: جئت مع والدي بعدما تم إحراق الكنائس وتمنيت أن يتم بناء الكنائس وأصلي بحرية وبدون خوف.
*أضافت الطفلة ماريا ميلاد 9سنوات: حاسة أن ربنا معانا ومش هينسانا ولاهيسيبنا متمينة عدم حرق كنائس أخري.
*أعرب الطفل مينا ماهر 11سنة عن مدي الظلم الذي يشعر به كمسيحي بقولهياريت أتعامل بنفس المعاملة إللي بيعاملوا بها محمد وأحمد متسائلالماذا تهدم وتحرق كنائسنا؟!
-متمنيا محاسبة جناة كنيستي القديسين بالإسكندرية, وإمبابة.
*وتمنت الطفلة مريم ميلاد حنا (12عاما): أن يصبح المسيح والمسلم يد واحدة, كما تمنت أن تأخذ حقها كمسيحية وأن تصبح مصر أجمل وقالت:لو مصر ماتعدلتش…هابقي شهيدة.
*وقالت الطفلة ناريمان مكرم(6سنوات): جاية علشان بحب بابا يسوع, وعندما سألتها عن سبب تواجدها في ماسبيرو قالتالمتطرفين ضربونا بالنار في الكنيسة وولعوا فيها نفسي محدش يعمل كده تاني…علشان حرام.
ومع ذلك قالت بنقاء الطفولة: أنا بحب كل الناس علشان بابا يسوع علمنا الحب.
*تقابلنا مع أطفال من المسلمين قال الطفلمحمد عمر أوحمادة جئنا مع بابا للاعتصام فنحن جميعا مصريين ووجه رسالة إلي مرتكبي هذه الأحداث قائلا:اتقوا الله.
*قال مصطفي كامل 12عاما…شاركت في إطفاء السيارات التي أضرمت فيها النيران ليلة السبت ويكمل بجمع الأوراق ليتم إشعالها للتدفئة بالليل فأنا لا أترك المعتصمين بماسبيرو. أعرب عن حبه للمسيحيين بقولهأنا بحبهم علشان طيبين.