أصدر المجلس الوطني بيانا موقعا من 130 حركة وحزبا سياسيا بمطالب الثورة المعلنة سابقا, علي احتفاظ القوي الثورية بحقها في استخدام كافة الوسائل المشروعة للضغط لتحقيق هذه المطالب وفي مقدمتها العصيان المدني وذلك للوصول لتشكيل حكومة وطنية تستمد شرعيتها من الميدان.
وقد انطلقت مظاهرات في عدة محافظات مصرية تؤكد علي مطالب الثوار.. وقد قام المتظاهرون بالإسكندرية بمحاصرة مديرية الأمن ونزعوا أعلام الشرطة, وعلت الهتافات عند مسجد القائد إبراهيم لا لا لمدير الأمن حيث إن مدير أمن الإسكندرية الجديد كان يشغل نفس المنصب بمحافظة الغربية.
أما في التحرير, فطالبت منصة حزب الوفد بإقالة شرف بينما حاصر عشرات المتظاهرين المبني الذي يبث التليفزيون المصري منه أحداث ميدان التحرير.. وفي الفيوم تظاهر المئات من ممثلي الأحزاب واللجان الشعبية بميدان سواقي الهدير, للتأكيد علي ضرورة تحقيق مطالب الثورة, والتضامن مع المتظاهرين في ميدان التحرير.