الدكتور عماد جاد مرشح الكتلة المصرية شمال القاهرة يرى أن ما يحدث نوع من التهريج السياسى وكان على المجلس العسكرى تأجيل الانتخابات على الأقل لمدة اسبوعين حتى تستقر الاوضاع وأن ما يتحدث عنه بقدرة الشرطة تامين الانتخابات غير صحيح فالشرطة لن تتدخل فى اى احداث عنف قد تحدث فى ظل الظروف التى تمر بها .
وتساءل جاد حول قانونية اجراء الانتخابات فى ظل عدم وجود حكومة والتى لم تشكل حتى الان والتى من دورها متابعة هذه الامور لانها ستصب فى مسئوليتها بعد ذلك وسيكون لها توابع واضاف ان اجراء الانتخابات فى هذا التوقيت لن يصب إلا فى صالح الاخوان المسلمين و هو جزء من الاتفاق مع المجلس العسكرى؛ لأن هذه فرصتهم فى الحصول على اكبر مكاسب من المقاعد وفى نفس الوقت يظهر المجلس امام العالم ان الاوضاع فى مصر تسير بشكل طبيعى والدليل اجراء الانتخابات .
وحول تشكيل الحكومة أكد جاد أن حكومة الإنقاذ الوطني تأتى فى مرحلة صعبة وأن من الشخصيات القادرة والمرشحة لهذه المرحلة الدكتور محمد البرادعى أو الدكتور حسام عيسى وهم الأسماء الأقرب لتشكيل الحكومة .
ويتفق معه فى الرأى القس إكرام لمعى المتحدث الاعلامى باسم الكنيسة الانجيلية أن الجو العام لا يصلح لإجراء الانتخابات وان إصرار المجلس العسكرى على إجراء الانتخابات غير مفهوم رغم ان مصر تشهد حالة من الفوضى الأمنية وبالتالى كان يجب وضع المصلحة العامة اولا فى عملية الاستقرار وتامين الأوضاع لان بهذه الطريقه ستكون الانتخابات مشوهة ولا يستبعد حدوث عمليات تزوير بها من اجل إظهارها للراى العام بانها ناجحة .
ويقترح القس اكرام لمعى بتشكيل مجلس رئاسى مدنى مكون من ثلاثة أشخاص منهما الدكتور محمد البرادعى ورئيس المحكمة الدستورية ويتم وضع دستور أولا للبلاد ثم يتم اجراء الانتخابات الرئاسية وبعدها يتم اجراء الانتخابات التشريعية وهذا هو التطور الطبيعى والمسار الصحيح لأى ثورة فى العالم .
وطالب ارمانيوس عويضة المرشح على قائمة حزب الاصلاح والتنمية ببنى سويف أن تأجيل الانتخابات امر مطلوب فى هذه الفترة لاسيما أن هناك الكثير من المرشحين والتحالفات قاموا بتعليق الدعاية الانتخابية احتجاجا على احداث التحرير وأن الاشخاص الذين استغلوا هذه الفترة لصالحهم هم الاخوان المسلمين الذين يصرون على اجراء الانتخابات فى هذه الظروف ولم يشاركوا فى اعتصام التحرير وبالتالى فقواعد العدل غير متوفرة بانفراد تيار بعينه بالدعاية وتوقف الاخرون وأضاف أن الكثير من الناخبين لن يخاطروا بحياتهم للنزول للتصويت فى هذه الظروف ولاسيما ان الانتخابات سوف تشهد الكثير من البلطجية الذين يعتبرون أن هذا موسمهم
كما طالب الدكتور حنا جريس عضو الحزب المصرى الديمقراطى بتأجيل الانتخابات لان اجراءها سيكون ضد تحقيق نتائج ملموسه وسيكون هناك شك فى نزاهتها وتساءل كيف سيتم اجراء انتخابات وهناك الالاف من المعتصمين داخل الميدان لن يصوتوا
—
س.س
24 نوفمبر 2011