تشهد محافظة الغربية هذه الأيام ومنذ قيام ثورة شباب 25يناير العديد من المطالبات والوقفات الاحتجاجية حيث شهدت المستشفيات العامة والمركزية والجمعيات بمدن الغربية وقفات للمطالبة بضرورة توفير أفراد أمن علي أبواب هذه المستشفيات لافتقارها لوجود حراسة ليلية مما يجعل هيئات التمريض والأطباء يتعرضون للمضايقات خلال فترة السهر والنوبتجيات من المواطنين وبعض البلطجية كذلك الشكوي من هيئات التمريض من تدني مستوي الأجور والمرتبات والحوافز التي لها تناسب مع ما يبذلون من جهد خاصته عدم وجود مقابل مادي مقابل السهر والنوبتجيات كذلك الشكوي من المساواة بين التمريض والإخصائيات وعدم التمييز بينهم بالرغم من وجود قرارات من وزير الصحة للتمييز بين الممرضة والأخصائين والشكوي من عدم العدالة توزيع المكافأة خاصة بصندوق الخدمة بالمستشفيات حيث تصرف للمقربين من هيئات التمريض والأطباء دون غيرهم من العاملين ومعاناة الكثير من المستشفيات من قلة الدعم المادي لها رغم ما يتم تحصيله من تذاكر وعيادات خارجية وخلافه مع عدم صرف المكافآت الخاصة بالأعياد والمناسبات.
من ناحية أخري طالب العديد من متحدي الإعاقة الذهنية بضرورة توفير الرعاية الصحية والاجتماعية وصرف معاش لهم منذ ولادتهم وفور اكتشاف الإعاقة الذهنية وإثباتها وضرورة مخاطبة المسئولين باستخراج بطاقة خاصة بهم وإدراج بند جديد بالبطاقة الشخصية لإثبات نسبة الإعاقة تحت إشراف مكاتب السجل المدني لحمايته مع العمل بهذه البطاقة في التجنيد للبعض دون الكشف الطبي واستخراج معاش له دون الحاجة لإثبات ذلك مع العمل علي سن قوانين وتشريع بالدستور يسمح لهم الوقوع تحت مظلة التأمين الصحي وإتاحة فرص عمل لهؤلاء بنسبة 5%.
طالب المئات من العاملين بالهندسة والزراعة الآلية بضرورة تثبيتهم حيث تحمل هؤلاء الكثير طيلة السنوات الماضية من مرتبات ضئيلة وطالبوا بضرورة تثبيهم كعمالة مؤقتة وزيادة روباتهم وحافز الإعاثة وطالبوا وزير الزراعة بضرورة التدخل وتخصيص عقود لهم حتي يتحقق حلمهم الذي ظل ومازال يراودهم طيلة هذه السنوات التي تتعدي15عاما.
وطالب العديد من المهندسين الزراعيين والعاملين بأقسام الأراضي المتوطنة بالمستشفيات والوحدات الصحية والذين يعملون منذ سنوات بالمساواة مع الأطباء في البدلات والحوافز حيث أكد هؤلاء المتضررون أنهم يعملون في فحص الترع والمجاري المائية ويتعرضون للإصابة بضربات الشمس الحارقة والأمراض المعدية والملاريا والفلاريا والفاشيولا كما يتعرضون لحظر لدغ العقارب والزواحف التي تتربص بهم داخل الحشائش والتعرض للتسمم بالمبيدات أثناء عمليات علاج ورش المجاري وتساءل هؤلاء: أين هم من كوادر الأطباء والقيادات الإشراقية والتمريض والمراقبين الصحين والعاملين بوحدات الإسعاف؟
وهدد العاملون بالتشجير مجدد بالإضراب بسبب تعمد وزارة الزراعة التقاعس في صرف روابتهم والتي لا تتعدي الـ 40 جنيها شهريا والذي أثر بدوره علي حياتهم المعيشية حيث أكد هؤلاء ضآلة المبلغ الذي يحصلون عليه ولكنهم مضطرون بقبوله بسبب ظروف غلاء المعيشة وتدني مستوي معيشتهم.
وطالب المئات من العاملين بقصور وبيوت الثقافة د.أحمد مجاهد مدير الإدارة المركزية لقصور الثقافة ضرورة العمل علي ثبيتهم وصرف بدل حافز وزيادته إلي 100% وكذلك بدل طبيعة العمل أسوة بالعاملين بالمحليات.
وشكي العديد من أهالي مدن وقري الغربية من زيادة رسوم النظافة حيث أكد هؤلاء بأنه لا توجد خدمة مقابل هذه الزيادة حيث يتم رفع المخلفات علي فترات متباعدة مما يجعلها تتراكم كما يعانون من ضعف مستوي إدارة العاملين بالنظافة والمعدات لا تصلح لرفع المخلفات بسبب عدم وجود صيانة لها كما تتعدد صور القاء القمامة بشكل عشوائي في الميادين والشوارع الرئيسية مما يسئ للمظهر الحضاري.
وطالبوا محافظ الغربية بضرورة إعادة النظر في العقود المبرمة بين المحافظة وشركات النظافة نظرا لضعف إمكانياتها وضرورة تدعيم الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة بالمعدات والعمالة اللازمة للمساعدة بدور فعال في أعمال النظافة.