كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تراجعا بنحو 35.4% من السائحين القادمين إلي مصر خلال الربع الثاني من2011,ووصل عدد زائريها بغرض السياحة إلي 2 مليون ومائتي ألف سائح مقابل 3.5 مليون سائح خلال نفس الفترة من.2010
وأوضح الجهاز في بيانه أن الحركة السياحية خلال الفترة من الأول من أبريل حتي نهاية يونية 2011 مازالت متأثرة بالتطورات التي تشهدها مصر منذ اندلاع ثورة25 يناير.
وأضاف البيان أن السائحين القادمين من أوربا الشرقية كانوا أكثر تأثرا بالأحداث الأخيرة في مصر,حيث انخفض عدد القادمين منها خلال الربع الثاني بنسبة 45.6% مقارنة بنفس الربع عام2010 تلتها أوربا الغربية بنسبة 36.6%.
ولفت البيان إلي انخفاض أعداد اليالي السياحية التي قضاها السائحون خلال هذا الربع الثاني ليصل إلي 21.8 مليون ليلة بنسبة انخفاض قدرها 35.4% مقارنة بنحو33.7 مليون ليلة خلال فترة المناظرة من.2010
كما أوضح البيان أن أكبر عدد من الليالي السياحية التي قضاها السائحون خلال هذا الربع الثاني كانت من نصيب أوربا الغربية,حيث استحوذ سائحوها علي 41.3% من الإجمالي تلتها منطقة الشرق الأوسط بنسبة 22.1% ثم أوربا الشرقية بنسبة 21.9% ثم إفريقيا بنسبة 7.7%.
جدير بالذكر أن إيرادات السياحة هبطت بنحو47.5% إلي3.6 مليار دولار في الفترة من يناير/إلي يونية2011 مقارنة بـ6.9 مليار دولار من يوليو إلي ديسمبر2010 قبل الثورة.
وأكد وزير السياحة منير فخري عبد النور أن السياحة المصرية قد بدأت في التعافي وهو ما يؤكده التقدم الملموس في الإحصائيات السياحية لشهر أغسطس الماضي,حيث استمرت أعداد السائحين القادمين إلي مصر في التحسن حيث بلغ عددهم في هذا الشهر 907.257 سائح بنسبة انخفاض لم تتجاوز 20% فقط مقارنة بشهر أغسطس من العام الماضي.
وجدير بالملاحظة أن أعداد السائحين خلال شهر أغسطس من بعض الأسواق السياحية قد شهد ارتفاعا ملحوظا ومنها روسيا وأوكرانيا حيث ارتفع عدد السائحين الوافدين منهما بنسبة24% و34% علي التوالي مقارنة بأعداد السائحين في نفس الشهر من العام الماضي.