تعادل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع نظيره الغيني 3/3 في المباراة الودية التي أقيمت بين الفريقين علي استاد الكلية الحربية يوم الأربعاء الماضي, جاءت التجربة مفيدة وقوية لمنتخبنا قبل لقاء رواندا في تصفيات كأس العالم في 5 سبتمبر المقبل, لكنها أظهرت في نفس الوقت بعض الأخطاء القاتلة للاعبي خط الدفاع وكذلك لاعبي الإرتكاز محمد شوقي وحسني عبد ربه.
بدأت مصر بالتسجيل عن طريق حسني عبد ربه في الدقيقة الرابعة, حيث تمكن المنضم حديثا للمنتخب السيد حمدي من مراوغة مدافعي غينيا من الناحية اليسري وارسال عرضية متقنة لرأس عبد ربه, وبعدها رد سليماني يولا بهدف التعادل لغينيا في الدقيقة 29 من خطأ قاتل لحسني عبد ربه بعد أن خطف يولا الكرة منه وانفرد ليراوغ الحضري ويضعها في الشباك, وعاد حسني عبد ربه ليسجل هدف التقدم في الدقيقة 32 من ضربة حرة مباشرة, ولم تنته أحداث الشوط الأول قبل أن تتعادل غينيا بهدف لسليماني يولا أيضا الذي راوغ الحضري مجددا وأودعها بسهولة في الشباك.
وفي بداية الشوط الثاني سجل كابا ديوارا هدف التقدم لغينيا في الدقيقة 47 بشكل مشكوك فيه بعد أن لمس الكرة بيده قبل أن ينفرد بالمرمي ويسجل, وبعد أن أيقن الجميع أن المباراة ستنتهي بفوز غينيا, تمكن أحمد عيد عبد الملك من احراز هدف التعادل في الدقيقة 94 من رأسية جميلة بدأت بتمريرة متقنة من النجم شيكابالا إلي السيد حمدي _ أحد مكاسب اللقاء _ الذي أرسلها عرضية نموذجية لرأس عبد الملك.