أكد السفير محمد عبد الحكم انخفاض أعداد المصريين القادمين من ليبيا من الطريق البري عبر منفذ السلوم حيث مازالت مجموعة العمل المصرية المتواجدة في رأس جدير وجربا بتونس تقوم بالمهام الموكلة لها من حيث تقديم كافة المساعدات للمصريين الراغبين في العودة إلي أرض الوطن. ونجحت السفارة المصرية في الجزائر بإعادة وتسفير أعداد من المواطنين المصريين والذين نحجوا في عبور الحدود الليبية إلي الجزائر من مطار عين أماس إلي مطار القاهرة الجوي وأيضا الذين نجحوا في عبور الحدود البرية إلي تونس.
وأضاف بأن وصل عدد المصريين القادمين من ليبيا إلي حوالي250 ألف مصري تحملت الحكومة المصرية كافة نفقات الإعادة, وتم تسيير 430 رحلة طيران منذ حدوث الأزمة من 21فبراير عبر مطارات طرابلس وسيرت وجربا بتونس بالإضافة إلي المساعدات التي بدأت تقدمها بعض الدول الصديقة في تسيير عدد محدود من رحلات الطيران من ليبيا بالإضافة إلي مساهمات المنظمات الدولية وخاصة منظمة الهجرة الدولية ومفوضية شئون اللاجئين حيث وصلت نسبة مساهتهم الـ 14% من إجمالي عدد رحلات الطيران التي قامت الحكومة المصرية باستئجارها لإعادة المصريين من ليبيا.
وأكد السفير أن الجهود المصرية مازالت مستمرة للحصول علي الموافقات اللازمة لتسيير بعض السفن إلي ميناء مصراته لإجلاء المصريين المتواجدين هناك وقد صرح د.نبيل العربي وزير الخارجية بأن الحكومة المصرية تقوم باتصالات مع قوات التحالف لوقف إطلاق النار لعدد من الساعات حتي يتسني لنا إنقاذ المصريين الذين يصل عددهم إلي حوالي مليون مصري مازالوا متواجدين في الأرض الليبية, فمصر حريصة علي تأمين حياة المصريين وعودة الراغبين منهم إلي الوطن.
وأكد السفير بأن مصر تقوم باستقبال كافة رعايا الدول الأجنبية إلي أراضيها فحتي 4 من أبريل الجاري استقبلت مصر حوالي 139 ألف ليبيي عبر منفذ السلوم ليصل إجمالي عدد رعايا الدول العربية والأجنبية الراغبين في الدخول إلي الأراضي المصرية حوالي 85 ألف مواطن خلال الفترة من 21 فبراير حتي 4أبريل الجاري.