قدم عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي -بسبب محاولة الاعتداء الأخيرة في نيويورك- مشروع قانون يهدف إلي إسقاط الجنسية عن الأمريكيين الذين يساعدون أو ينضمون إلي مجموعة إرهابية أجنبية, وقال السناتور المستقل جو ليبرمن خلال مؤتمر صحفي إن واقع الانضمام إلي مجموعة إسلامية إرهابية تجهد لضرب الولايات المتحدة وقتل أمريكيين لا يتماشي مع المواطنة الأمريكية, ويستهدف المشروع الذي اعتبره البعض غير دستوري, أيضا الأمريكيين الذين يشاركون في أعمال عدائية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
ويأتي مشروع القانون علي خلفية محاولة الاعتداء بالسيارة المفخخة في نيويورك مؤخرا لكن لم يتضح ما إذا كان سيطبق علي المشتبه به الأساسي فيصل شهزاد الأمريكي من أصل باكستاني.
ويستند ملخص النص إلي القانون الأمريكي الذي ينص علي أن المواطن الأمريكي قد يفقد جنسيته إذا خدم طوعا في القوات المسلحة لبلد أجنبي يحارب الولايات المتحدة بنية التخلي عن الجنسية الأمريكية.
ويريد النواب إبراز هذه الجوانب لتطبيقها علي الحرب علي الإرهاب أي علي مواطنين أمريكيين يقدمون دعما ماديا أو موارد لمجموعة تعتبرها وزارة الخارجية إرهابية.