قام أقباط ومسلمو الإسكندرية بمنطقة سيدي بشر بصناعة علم مصر ووضعه بين كنيسة القديسين ومسجد شرق المدينة المقابل للكنيسة بتوصيل العلم المصري بين المبنيين في إطار نشر ثقافة وحدة الوطن وأبنائه تحت شعارإيد واحدة ودلالة علي رفض أي أعمال تخريبية أو فتنة بين أبناء الوطن.
وقال أحد شباب الكنيسة إن هذه خطوة تؤكد حب مصر وأن مصر فوق الجميع حيث تم وضع هذا العلم بين الكنيسة والمسجد الذي يفصل بينهما شارع عرضه ستة أمتار, مشيرا إلي أن العلاقات عقب مذبحة القديسين في بداية العام كانت تسودها الاحتقانات وسرعان مازالت بعد ثورة 25يناير تحت الاندماج بين المسلمين والأقباط من أجل التغيير والتصدي للمحاولات النظام السابق في إثارة الفتنة. وأضاف الشاب أن أمام كل كنيسة مسجدا أو العكس ورغم ذلك لايوجد تواصل أو أي نوع من العلاقات لمعرفة الآخر, وتمني أن يكون هناك تغير جديد بربط دور العبادة وفتح مجال جديد للتعارف وإقامة الأنشطة والمعارض التي تجمع الثقافة الإسلامية والمسيحية وإزالة الغموض نحو معرفة الآخر, وهي خطوة لاستمرار روح الثورة والحفاظ علي كيانها ووحدة أبنائها ضد أي تيارات مخربة أو تسعي لسرقة ثورة الشعب.