يعاني أبناء محافظة السويس من تدني الخدمات التي يقدمها المستشفي القديم لقلة إمكانياته وعدم تواجد الإخصائيين المعنيين, لذلك وضع الأهالي الأمل في استكمال مستشفي السويس العام الجديد التي تم إنشاؤه عام 1999 بمنطقة التوفيقية,وبقي السوايسة ينتظرون طويلا استكمال مشروع المستشفي بعد توقف العمل به منذ أحد عشر عاما وإهدار ملايين الجنيهات دون رقيب,وأصبح المواطن الغلبان الذي يضطر لتحمل مشقة السفر إلي محافظتي الشرقية والقاهرة لتلقي العلاج.
والغريب أن مديرية الصحة بالسويس لم تتعامل بجدية مع تأخير ميعاد الانتهاء من بناء المستشفي الجديد,وكأن الأمر لايعنيها ورمت الكرة بأكملها في ملعب وزارة الصحة التي قامت بتسليم إحدي الشركات الدفعة المقدمة لإنشاء المستشفي, ولكن هرب رجل الأعمال مالكها وبقي المواطن الغلبان يبحث عن حقه في الصحة.