3- سر الإفخارستيا
1- هو سر مقدس به يأكل المؤمن جسد المسيح الأقدس ويشرب دمه الزكي تحت أعراض الخبز والخمر.
2- وقد وعد المخلص بتأسيسه لاتحاد المؤمنين به وثباتهم فيهفقال لهم يسوع:انظر (يو6:47-58).
3- وقد أسسه السيد المسيح ليلة آلامه المقدسة,وسلمه لتلاميذه الأطهار انظر(مت26:26-28),و(1كو11:23-29).
4- كلام السيد المسيح عن هذا السر صريح لا تأويل فيه,وقد فهمه الرسل هكذا بدليل(يو6:67,66,52).وبولس الرسول أشار بأن من يتقدم إليه بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه(1كو11:27-29).
5- الوقت الذي سلم المسيح فيه هذا السر كان في الساعات الأخيرة من حياته,فلا يعقل أنه كان يتكلم عنه بطريق مجازي,وكلمة ذكريلاتعني مجرد تذكار ولكن عينة من الشيء ذاته كما حفظ المن في تابوت العهد في العهد القديم.
6- أشار بولس إليه أنه شركة في جسد المسيح(1كو10:15-16).
7- جميع آباء الكنيسة شرقا وغربا هكذا آمنوا ,والكنيسة منذ تأسيسها قبلته بإيمان بأنه جسد المسيح ودمه لا رمزا ولا مجازا.
8- يجب التناول منه تحت الشكلين الخبز والخمر حسب أمر المسيح الصريح إذ ناول تلاميذه من الخبز ثم الخمر دون دمجهما معا.
9- يجب إتمام السر بخبز خمير لأن المسيح له المجد هكذا عمله,إذ يقول الكتاب أنه أخذ خبزا..آرتوس باليونانية(1كو5:6)و(1بط2:24).
10- يجب ألا يبقي منه شيء لليوم التالي مثل خروف الفصح,وعدم بقاء الشخص المصلوب لليوم التالي.
نتائج هذا السر:
1- ننال بدم المسيح البركات التالية:
أ- الغفران:بدون سفك دم لاتحصل مغفرة!(عب9:22),الذي فيه لنا الفداء,بدمه غفران الخطايا(أف1:7).
ب- التطهير:دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية(1يو1:7).
ج- التقديس:يسوع أيضا,لكي يقدس الشعب بدم نفسه,تألم خارج الباب(عب13:12).
2- الثبات والاتحاد في المسيح والنمو في النعمةمن يأكل جسدي ويشرب دمي,يثبت في وأنا فيه(يو6:56).
3- الاتحاد بعضنا مع بعضفإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد(1كو10:17).
4- يمنحنا هذا السر عربون الحياة والقيامة المجيدة(يو6:54-58).فعلينا أن نبادر بتناول هذا السر المقدس لننال هذه الأثمار الخلاصية ولا تفوتنا الفرصة.
السؤال الثالث:
أذكر آيات وشواهدها تدل علي أننا:
1- نتناول جسد الرب ودمه.
2- وإن هذا يكون باستحقاق وفحص نفس.
3- وإن هذا السر لثباتنا في المسيح وحياتنا الأبدية.
نظام المسابقة:
أرسل الإجابات مجمعة بالبريد المسجل علي عنوان جريدةوطني27 شارع عبد الخالق ثروت-القاهرة خلال شهر مايو,واكتب علي المظروف:مسابقة الصوم الكبير.