الإنسان المسيحي المنتمي إلي وطنه, يعرف أنه جزء من نسيج الوطن, فالأقباط ليسوا أقلية ثقافية أو عرقية, فهم مع إخوتهم المسلمين, نسيج واحد, وشراكة مواطنة.
وهو يعرف أيضا أنه يجب أن يكون نورا للعالم, وملحا للأرض, وسفيرا عن السيد المسيح في الحياةاليومية, ينشر الحب, ويصنع الخير مع الجميع. لا يعرف التعصب, ولا الطائفية, ولا العنف, ويساهم بالرأي والجهد والعمل في البنيان الشامل للوطن, ومن وسائل تفعيل الانتماء ما يلي:
1- أداء الواجب الانتخابي… بدافع وطني يهدف إلي بناء الوطن, واختيار المرشح الصالح, بغض النظر عن الدين أو الحزب.
2- الاشتراك الفعال في الأحزاب السياسية… فمع أن الكنيسة لا تشتغل بالسياسة, إلا أنها تشجع أولادها علي أداء دورهم الوطني في المجتمع, وهذا ما تقوم به مجموعة المشاركة الوطنية بالأسقفية, فهي تقدم لهم ندوات وطنية شاملة, يقوم بها الكثيرون من كل ألوان الطيف المصري, والاجتماعي والسياسي, بهدف تثقيف شبابنا, ليختار الحزب الذي يروقه بحريته الشخصية الكاملة.
3-الاشتراك في النقابات المهنية بإيجابية, وتقديم نموذج طيب للنقابي الإيجابي, والموضوعي, الذي يخدم مهنته ومواطنيه.
4- الاشتراك في اتحادات الطلاب, لكي تكون فاعلة ومفيدة للمجتمع الطلابي, إذ تقدم خدمتها للجميع, بمحبة إيجابية.
5- العمل في الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني… وها هو يتنامي في مصر, بطريقة طيبة. إجمالا… أن يكون المسيحي مواطنا صالحا يسلك بالانتماء للوطن وليس فقط للطائفة… فالانتماء الطائفي إذا انفصل عن الانتماء الوطني يفرق الناس, أما الانتماء الوطني فيجمع ويوحد الكل, في محبة مصرنا العزيزة والغالية… التي تحتاج إلي مواطنين صالحين, يرفعون شعار المواطنة… التي فيها يتساوي الجميع في الحقوق والواجبات.
السؤال السادس:
تحدث عن دور المسيحي في تحقيق المواطنة الكاملة, له ولشركائه في الوطن
نظام المسابقة
أرسل الإجابات مجمعة بالبريد المسجل علي عنوان جريدة وطني 27 شارع عبد الخالق ثروت- القاهرة خلال شهر مايو, واكتب علي المظروف: مسابقة الصوم الكبير.
جوائز المسابقة:
150 (مائة وخمسون) جائزة.
1 – 10: موبايل.
11 – 20: MP.4
21 – 30: MP.3
31 – 40: مجموعة سي دي.
41 – 60: مجموعة كتب.
61 – 80: ساعة يد.
81 – 100: اشتراك سنة في جريدة وطني.
101 – 125: اشتراك سنة في مجلة رسالة الشباب.
126 – 150: اشتراك سنة في مجلة أغصان.