3- الشباب… والعاطفة
1- ما هي العاطفة؟
هي انفعال متكرر, يثبت بالتكرار, سواء نحو شخص أو شئ أو قيمة… سواء كان انفعالا إيجابيا أو سلبيا!!
وبالطبع نحن نتحدث عن الإنسان المسيحي, الذي يحيا داخل دائرة المسيح, فيستطيع أن يكون عواطف بناءه, تكون سببا في خلاصه, ونموه الروحي, وخدمة الآخرين.
2- مخاطر العاطفة إذا انحرفت:
العاطفة – إذن – قوة هامة في الإنسان, يمكن إذا سارت بطريقة إيجابية أن تبني الإنسان, إذا ضبطها العقل, وقدستها الروح, وقادها السيد المسيح!! أما إذا انحرفت العاطفة, فالدمار أكيد, لكل الكيان الإنساني.
كم من شاب ارتبط عاطفيا بفتاة, أخرجته من دائرة النعمة!! وكم من شابة ارتبطت عاطفيا بإنسان أخرجها من حظيرة السيد المسيح!!
العاطفة شيء يبقي معلقا إلي أن يستقر في أحد اتجاهين:
1- إما أن تتسامي.. بالعقل والروح… إلي الله!!
2- وإما أن تتدني… بالغريزة والحسيات… إلي الجسد!!
وهنا تكون الطامة الكبري, والتورطات الخطيرة المهلكة!!
العاطفة أمر له تأثيره, فهي كثيرا ما تعمي العقل, وتخدر الروح, وتهرب من تأنيب الضمير, وترفض كلمة النصح من الأسرة, وأب الاعتراف, وكل المحبين المخلصين!!
إنها – إذا انحرفت – أسر شيطاني رهيب, يقود الإنسان إلي موارد التهلكة, والانحدار العظيم!!
4- كيف أقود عواطفي؟
القيادة السليمة للعاطفة تكون بأن:
1- يضبطها العقل… وذلك حينما أخضع هذه المشاعر للتفكير العميق والسليم.
2- يقدسها الروح… حينما أصلي وأعرض الأمر علي الله, وأدرسه في نور الكتاب المقدس, وقواعد الإيمان المسيحي السليم.
3- يقودها الله… بمعني أن يتخلي الإنسان عن عناده وتشبثه بالخطأ, ويعطي فرصة لرب المجد يسوع أن يقود حياته وأفكاره وقراراته المصيرية!!
4- مثل هذا الإنسان سيتفاهم مع أبيه الروحي في كل شيء, حتي يصل إلي الرؤيا السليمة, والقرار السديد.
السؤال الرابع
العاطفة متقلبة, مادامت لا تتحول إلي محبة روحانية مقدسة (أغابي)… اشرح
وأعط أمثلة!
نظام المسابقة
أرسل الإجابات مجمعة بالبريد المسجل علي عنوان جريدة وطني 27 شارع
عبدالخالق ثروت – القاهرة خلال شهر مايو, وأكتب علي المظروف:
”مسابقة الصوم الكبير”.
جوائز المسابقة
150 (مائة وخمسون) جائزة.
الأولي والثانية والثالثة: جهاز كاسيت.
4-10: MP.4
11-20: كاميرا.
21 – 40 : مجموعة سي دي.
41 – 60 : مجموعة كتب.
61 – 80 : ساعة يد.
81 – 100 : اشتراك سنة في جريدة وطني.
101 – 125 : اشتراك سنة في مجلة رسالة الشباب.
126 – 150 : اشتراك سنة في مجلة أغصان.