أعلن العديد من المزارعين بمحافظة الغربية إحجامهم عن زراعة محصول القطن لهذا العام بسبب السياسة الزراعية المتخبطة إثر ما شهده العام الماضي من انتكاسة وخسائر فادحة مني بها المزارعون رغم تأكيد المسئولين تخفيف حجم الكارثة عنهم,وبذلك أصبح المحصول يشكل عبئا عليهم بعد ما واجه مشكلات عدة أهمها مشكلة التقاوي الفاسدة ومياه الري واختفاء دور التعاونيات وعدم تسويق محصول العام الماضي حتي الآن .
يقول حسين غالي ضيف مزارع من قطور: رفضت زراعة المحصول هذا العام وفضلت زراعة محصول اللب الأقل تكلفة والأكثر ربحا والكثير رفض زراعة محصول القطن لما يسببه من خسائر فادحة تبدأ من دودة القطن التي تلتهم المحصول وتهلك العديد من المساحات,مما يضطر المزارعون لتقليع أشجار القطن وحرقها خوفا من انتقال الدودة لباقي المساحة ويشاركه الرأي سعداوي عبد العزيز السيد مزارع مضيفا,بأنه زرع محصول البصل مع بداية الموسم ورفضت زراعة القطن بسبب الخسارة الكبيرة التي تكبدها.
وقال سعد صبري الأشموني مزارعبإن مشكلة عدم وصول المياه إلي نهايات الترع يوقعنا سنويا في خطر انهيار المحصول وعدم توزيع المياه علي الترع والمصارف,أما شوقية إبراهيم حسين فأشارت إلي أنها رفضت زراعة المحصول هذا العام ولجأت لزراعة محصول الذرة وبعض الخضروات لنتعايش منها بدلا من القطن والذي يظل بالأرض 9 شهور وتنخفض إنتاجية.