كشف أحد التقارير الرقابية الصادرة عن لجنة الشباب والرياضة بمجلس المحافظة برئاسة ياسر محمد عبد الله وبحضور محمد محمود القاضي وكيل وزارة الشباب والرياضة عن العديد من أوجه الإهمال والقصور بمراكز الشباب حيث كشف التقرير عن عدم استكمال الغرفتين الموجودتين علي سور مركز شباب كفر الزيات حيث إنه ليس لهم ميزانية للتشطيب مع السور والذي تم الانتهاء منه والمطلوب إيجاد ميزانية لهما واستكمالها, كما كشف التقرير عن عدم تجهيز العديد من مراكز الشباب التي تم الانتهاء من إنشائها وهي خاوية والشباب لم يستفيدون منها بأي شيء رغم وجود أثاث تم صرفه لمراكز الشباب وأوصي التقرير إرسال مذكرة للمجلس القومي للشباب بالقاهرة عن مراكز الشباب التي لم تتم الانتهاء منها منذ أكثر من سنتين ولم يتم الاستفادة منها وتكون المذكرة مرسلة من المديرية وتوافي اللجنة بصورة منها .
كما كشف التقرير عن مشكلة مركز شباب الناوية والذي مضي أكثر من ثلاثة أشهر وهو غارق في مستنقع لمياه الصرف الصحي كما تحول ملعب كرة القدم والذي تقف فيه مياه الصرف لارتفاع نصف متر بطول وعرض الملعب كما تسربت المياه أيضا للدور الأرضي للمبني الإداري للمركز وتحول الملعب لمصدر خطير للتلوث وتساءل التقرير عن المسئول عن اتخاذ الإجراءات حيال هذه المأساة؟وأوصي التقرير لدي المجلس بإرسال مذكرة إلي اللواء عبد الحميد الشناوي محافظ الغربية للموافقة علي نقل كميات من الردم والموجودة علي المصارف القريبة من مركز شباب الناوية مركز سمنود حيث إنه في احتياج إلي تعلية ملاعبه وإصلاحها وحتي يتم الاستفادة منها.
كما ناقش التقرير أسباب تدهور نتائج نادي طنطا الرياضي لفريق القدم علي الرغم من أن الفريق في الدور الأول وبعض من الدور الثاني كانت له حظوظ في المنافسة علي الصعود للدوري الممتاز ولكن فجأة وبدون مقدمات انهارت نتائج الفريق, وذلك بسبب تهاون الإدارة مع المسئولين عن شئون الكرة بالنادي وتغير الإدارة المسئولة عن الكرة خلال الموسم واثناء المباريات وبيع اللاعبين المميزين بالنادي إلي أندية أخري مما أثر علي مستوي نتائج الفريق هذا وأوصي التقرير لدي المجلس بضرورة عقد لجنة لمناقشة أسباب تدهور النتائج بحضور رئيس النادي ولجنة الكرة وعدد من خبراء اللعبة وتبني لجنة الشباب والرياضة إقامة مؤتمر للنهوض بالرياضة بالغربية لبحث تدهور الرياضة في كافة أندية الغربية,وإعداد مذكرة وعرضها علي المحافظ بشأن الإسراع في إجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة لنادي طنطا حتي يتم الاستقرار للنادي وتحقيق نتائج أفضل, كما ناقش التقرير عدم وجود نواد إجتماعية وتحديدا بمدينة طنطا علما بأن المدينة في أمس الحاجة إلي مثل هذه النوادي وذلك أسوة بالمحافظات الأخري وبالمدن الكبري مع الاتجاه إلي المشاركة للقطاع الخاص وأوصت اللجنة لدي المجلس بتشكيل لجنة من أعضائها لحصر الأراضي الفضاء المملوكة للدولة في جميع مراكز المحافظة والتي تصلح لإقامة نواد اجتماعية عليها وتخصيصها لهذا الغرض كما كشف التقرير عن عدم تشغيل مستشفي الطب الرياضي باستاد طنطا حتي تاريخه علما بأنه يخدم قطاع الدلتا بالكامل وحول خطة إنشاء أسوار لمراكز الشباب2010/2009 تساءل التقرير: لماذا لاتقوم المديرية بحصر الأماكن التي تحتاج إلي أسوار وتسمح بإقامة محلات عليها تدر دخلا علي مراكز الشباب ويتم تنفيذها مع بناء الأسوار ولاتقوم المديرية برعطاء إعانة لمراكز الشباب التي بها مشروعات تدر دخلا لها وتكفي لتغطية نفقات الأنشطة بها وهي ليست في حاجة إليها وتوزع علي المراكز التي تحتاج لدعم مالي أكبر.