أصبح الإنترنت إدمانا للمراهقين وأكثر عرضة للإيذاء للنفس كشد الشعر والضرب والحرق المتعمد والقرص وذلك في دراسة صينية علي 1618 طالبا تتراوح أعمارهم بين 13 إلي 18 عاما بمدينة قوانجشو.
ذكر معدو الدراسة أن المراهقين المدمنين للإنترنت يعانون من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والعصبية عند عدم استخدام الإنترنت إلا أن تلك الحالة تتغير عند العودة للإنترنت, ويأتي البحث الصيني بعد دراسة أمريكية وجدت بعض الأطفال والمراهقين أكثر من سواهم للإدمان علي الإنترنت ورجحت احتمالات حدوث ذلك بين الأطفال الذين يتسمون بالعدوانية ومن يعانون الاكتئاب.
الجدير بالذكر أن أعراض الإدمان هي قضاء ساعات طويلة أكثر من الوقت الأصلي فضلا عن الإحساس بالقلق عند التوقف لأيام عن استخدام الإنترنت.