من الحكايات الذهبية:
كثيرا ما ينسي!!
لي صديق كان يحس أنه لايتقدم في الحياة إلا ببطء شديد,وبدأ يشعر بالفشل والإحباط,ووجدت زوجته أن كلمات التشجيع التي تقولها له أصبحت بغير فائدة ,لذلك لجأت إلي أسلوب جديد.
ففي عيد ميلاده,كتبت بيانا عما حققه زوجها من نجاح في السنة الماضية,وعددت فيه ماحقق من نجاح في كثير من نواحي عمله.ولم تكتف بذلك,بل ذكرت أيضا ما قدمه لها ولأولادهما:مساعدة الزوجة في أعمال البيت عندما تكون متعبة… معاونة الابنة في الاستعداد لامتحانها العام حتي نجحت بتفوق..شراء أجهزة صيد السمك التي كان الابن الأكبر يلح في طلبها..الاهتمام بالجار المريض الذي يعيش وحيدا حتي أصبحت صحته أحسن.
وكم تغيرت نفسية صديقي بعد أن قرأ هذا البيان,فقد وجد دليلا محسوسا علي أن زوجته وأولاده وجيرانه يقدرونه خير تقدير,وأنه كثيرا ماينسي أشياء صغيرة لكنها مفيدة ومهمة ,يقوم بها كل يوم لعدد كبير من الناس الذين يحبونه.
===========
دائرة المعارف
ما أول مجلة أطفال في مصر؟
0 تعتبر مجلةروضة المدارسأول مجلة للأولاد صدرت في مصر.
0 كانت مجلة أدبية علمية,يكتب فيها كبار الكتاب,كما سمحت لطلاب المدارس أن يكتبوا فيها.
0 كانت وزارة المعارفالتربية والتعليمتوزعها بالمجان علي الطلاب.
0 أصدرها علي مبارك وزير المعارف سنة 1870,وتولي رئاسة تحريرها رفاعة رافع الطهطاوي,وصدرت لمدة ثماني سنين.
=========
رسالة من صديق
في الشغل مع خالتي
أناريهامعمري سبع سنوات,أخذتني خالتي معها إلي مقر عملها. رحبت بي زميلاتها,ثم انهمكت كل واحدة في عمل تكتبه,أو مع إبر التريكو والصوف.بعد ساعة سألتني واحدة منهن:هل أنت مبسوطة من وجودك معنا يا ريهام؟ وأجبت بسرعة:هذا يوم ممل جدا, ولا واحدة تلعب معي.وبعد قليل دخلت زميلة اسمها وداد,ومنذ أن دخلت وهي تحكي لي حكايات وتجيب عن أسئلتي وتسألني أسئلة,وتقول أشياء مضحكة وقبل أن نعود إلي المنزل سألتني زميلات خالتي ثانية:ما رأيك في هذا اليوم؟وبسرعة قلت:إنه يوم جميل جدا.
ريهام عادل
7 سنوات-بين السرايات
المحرر:
ريهام تطالب الكبار أن يتنبهوا إلي احتياجات الأطفال,ومن أهم ما يحتاجون إليه:اللعب والمشاركة,والحوار.فعلي الكبار أن يتذكروا هذا دائما!!