من الحكايات الذهبية
البطل الأعرج
ذات يوم شبت النيران في ملجأ للأيتام,وهددت حياة كل من فيه..وكان يوجد بالملجأ صبي أعرج في الرابعة عشر من عمره.
وفي الدور الثاني من الملجأ,كانت النيران قد حاصرت بعض الفتيات الصغيرات,ولم يكتشف أحد أمر هؤلاء الفتيات,لكن الصبي الأعرج تذكرهن وشعر بالخطر الذي يهددهن,فصمم علي إنقاذهن مهما يكلفه الأمر.
بحث حتي وجد سلما وزحف فوقه بكل قوته حتي صعد إلي شرفة غرفة الصغيرات.وكسر الشباك ودخل الغرفة,وحمل الصغيرات واحدة بعد الأخري وكان عددهن خمسا,ثم وضعهن في الشرفة.
نزل الصبي علي السلم,ووقف فوق كومة من الأحجار ,وأمرهن أن يقفزن واحدة بعد الأخري بين ذراعيه ,فقد وقف معتمدا علي ساقه الواحدة وكلما قفزت فتاة بين ذراعيه,كان يسقط بها فوق الحجر وهو يمسك بها حتي لايصيبها أذي,وكان جسمه يجرح في كل مرة فلا يشكو أو يتقهقر.
عندما قفزت الطفلة الأخيرة سقط مثل كل مرة ,فأصاب رأسه حجر وجرحه جرحا عميقا وتدفقت الدماء منه بغزارة .أخيرا عثروا عليه وهو في حالة إعياء شديد,لكنه كان قد أنقذ البنات الصغيرات من النار..
=========
دائرة المعارف
كيف يأكل طائر البحر؟
0النورسمن أشهر طيور البحر.إنه يبني أعشاشه علي شواطيء البحار,ويقضي معظم وقته طائرا علي وجه الماء.
0 لهذا الطائر طريقة عجيبة يستخدمها في فتح محار حيوانات البحر التي تعيش علي الشاطيء ليتغذي بها,فيلتقط هذا الطائر المحارة ويرتفع بها عاليا في الجو,ثم يلقي بها علي الصخور,فتتحطم المحارة,ويلتهم النورس جسم الحيوان الطري من داخل المحارة.
=========
رسالة من صديق
الفقير
أبي وأمي علماني العطاء منذ الصغر,فمنذ أيام أعطاني والدي نقودا وفي طريقي إلي أحد المحلات رأيت طفلا صغيرا يجلس بجوار الرصيف وهو يرتدي ملابس قديمة ويبكي ,فسألته:لماذا تبكي؟فقال:لأني جائع جدا ولا أجد طعاما ولا نقودا أشتري بها طعاما.سألته:أين أبوك وأمك؟فقال:لا أعرف لي أبا ولا أماواستمر في البكاء .تأثرت جدا لحال هذا الولد الفقير,فأعطيته بعض النقود التي حصلت عليها,ففرح جدا وظهرت السعادة علي وجهه,فعرفت قيمة السعادة,واحترمت ما علمني أبي وأمي في تعليمهما لي قيمة العطاء.
سامح عازر
9 سنوات-الهرم
المحرر:العطاء من أهم صفات من يشعر بالآخرين وباحتياجاتهم,ويؤكد تماسك المجتمعات وتضامن أفرادها.