حالة من الغضب الآن يشهدها الموقع الاجتماعي الفيس بوك بعد مقتل ثلاثة مصريين علي الحدود المصرية من قبل إسرائيل, وشعور جارف بين شباب الفيس بوك يظهر في الصفحات والجروبات التي يدشونها ومنها, صفحة متطوع للحرب ضد إسرائيل وعدد المتطوعين بها أكثر من خمسين ألف شخص وطالب مؤسسو الصفحة أنه سيتم تجميع أكبر عددا ممكنا في الصفحة من كارهي إسرائيل ومن يريدون أن يحرروا فلسطين ويتخلصون من ظلمهم وسوف يتم تحديد موعد للحرب التي ستعلن علي الصفحة ضد إسرائيل, كما طالب البعض بإضافة صورة لكل حسابات المتطوعين عبارة عن قبضة يد حولها أسلاك شائكة وتحتها مكتوب متطوع للحرب ضد إسرائيل, وفي نفس السياق دشنت صفحة أخري تحت عنوان أنا متطوع في الجيش المصري في حال إعلان الحرب علي إسرائيل وانضم لها ما يقرب من أربعين ألف شخص, ووجه مؤسسو الصفحة رسالة إلي كل من تسول له نفسه النيل من أمتنا العظيمة مصر وكان نص كما يلي إلي كل مسلم أو كل مسيحي عربي مازال بقلبه نبض العروبة , ومازالت دماؤه الحرة تتدفق في شرايينه , إلي كل رافض للذل والهوان , إلي كل من يريد أن يعيد زمن المجد والعزة والكرامة , إلي كل من أخطأ في حق نفسه وحق أمته المجيدة , إلي كل متخاذل صدق أكاذيب العدو ليبرر تخاذله , وكل شخص استفاق من غيبوبته علي صرخة خرجت من ضميره المسجون , وكل إنسان شاهد علي مجازر العدو في حق أهلنا في كل بقعة من بقاع الأرض ولم يتحرك منه إلا عين بكت وذاكرة طالما اجتهدت كي تمسح صور جثامين أطفالنا بين الأنقاض.
إلي كل أم تنام وبين أحضانها أطفالها ولم تضع نفسها يوما مكان أمهات يمتن كل يوم حسرة وقهرا علي فقدان فلذة أكبادهن .لقد حان الوقت لنسامح أنفسنا…. هذا زمن الرجال!
وأشارت صفحة أنا أول متطوع في الجيش المصري في حال إعلان الحرب علي إسرائيل ويحتوي علي ما يقرب من مائتي ألف شخص رسالة موجة إلي إسرائيل وهي بث الرعب والخوف من خلال الحرب النفسية وذلك نتيجة العدد الهائل للمنضمين للصفحة وطالب مدشنو الصفحة نشر الصفحة علي حساباتهم الشخصية لمعرفة إسرائيل حجم الشباب الذي يقبل الخوض للحرب ضدهم.
ودشن آخرون صفحة تحت عنوان كارهي إسرائيل وانضم إليها ما يقرب من خمسين ألف شخص أعلنوا بداخلها دعمهم الكامل للملف الفلسطيني كما أدانوا عملية الاغتيال التي حدث علي حدود مصر وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي ومحاكمة الجناة في الحادث.