ساد شعور بالارتياح بين أبناء السويس عندما أعلن مجلس الوزراء الإبقاء علي اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظا للسويس ضمن حركة المحافظين ورصدتوطني ردود الأفعال المتباينة بين شباب السويس والقوي السياسية لمعرفة ما قدمه محافظ السويس في الأشهر القليلة التي قضاها قبل صدور حركة تغيير المحافظين. والمطلوب منه تحقيقه لشعب السويس في الفترة القادمة بعد الإبقاء عليه محافظا للسويس.
قال سيد توفيق(مهندس) إن المحافظ اختار الطريق الصعب في مواجهة أهم المشكلات منها الصرف الصحي والقمامة والبطالة والإسكان ومدينة النور ومدينة السلام ودراستها والوقوف علي حلها ونطلب منه أن يسعي باستمرار لحل مشاكل المواطن السويسي ومتابعتها لأنه حتي الآن مازالت المشاكل قائمة علي أرض الواقع بسبب فساد الجهاز التنفيذي بالمحافظة.
وأكد عبد الحميد كمال عضو الأمانة العامة لحزب التجميع ضرورة وضع خطة لتنمية السويس ودراسة المشكلة الأولي التي يعاني منها المواطن في السويس, وهي مشكلة القمامة ووضع حل لها بشكل جذري حتي يشعر بها المواطن وحل مشكلة البطالة وتشغيل الشباب وضرورة عودة الأمن في السويس بالإضافة إلي استكمال المشاريع التي لم تنته مثل مركز علاج الأورام في السويس ومشروع مستشفي السويس العام الجديد والمعطل منذ 12عاما وكذلك مشروع كوبري حوض الدرس.
وأشار مصطفي محروس(مدرس) إلي حرص اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس علي تخصيص يوم الاثنين من كل أسبوع للقاء الجماهير من أبناء السويس بديوان عام المحافظة وهذا الأمر كان مفتقدا في النظام السابق.
قال علي أمين القيادي بحزب الوفد وعضو اللجنة العامة إن المحافظ أنشأ مجلسا استشاريا من أبناء السويس علي اختلاف انتماءاتهم الحزبية والسياسية وكان هذا المجلس يعتبر بديلا للمجالس المحلية وطالب بالاهتمام بمشكلة النظافة والصرف الصحي والبطالة.
وأشار سعود عمر منسق المنتدي المدني الديموقراطي إلي أن أهم ما يتميز به المحافظ في الفترة السابقة علاقاته الودية مع أبناء السويس لكن لم يستطيع مواجهة ظاهرة اشغال الطريق وتنظيم الأسواق, وهذه من الظواهر المزعجة للمواطنين بسبب الأعداد الضخمة من الأكشاك العشوائية ويكاد أن يكون السبب المباشر وراء أعمال العنف وجرائم القتل التي وقعت في المنطقة التجارية بالأربعين وعليه التصدي للمشكلات المتعلقة بمداخل السويس خاصة مدخل السويس- الإسماعيلية والمشاكل المتعلقة بالصرف الصحي والنظافة العامة بضواحي السويس وأحيائها الفقيرة.
وقال أحمد الكيلاني عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير, إن محافظ السويس يتميز بأنه نظيف اليد ويرفض أي فساد أو وساطة أو محسوبية وهو رجل ديموقراطي يستمع لكل الآراء ومكتبه مفتوح لكل شعب السويس ويتخذ قراراته بعد دراسة ونحتاج من المحافظ في المرحلة القادمة مزيدا من تطهير الجهاز التنفيذي من الفاسدين وأن يسعي لعمل مؤتمرات شعبية أكثر يستمع فيها إلي رأي كل شرائح المجتمع السويسي وإيجاد حلول غير تقليدية لمشكلة البطالة ومنها تطوير مشروعات المحافظة لكي تكون مشروعات أكثر إنتاجية لتستوعب أيدي عاملة أكثر.
وقال سيد أبوطالب أمين الحزب الناصري, إن شعب السويس يريد في الفترة القادمة تطهير الترعة والمصارف وإعادة النظر في شبكة الصرف الصحي وتشجير وتجميل شوارع السويس.
ومن جانبه قال اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس إن مشكلات محافظة السويس ضمن أولوياته عقب التجديد له محافظا للسويس, وهي إيجاد حلول جذرية لمشكلة الصرف الصحي من خلال إعادة هيكلة شبكة الصرف الصحي وحل مشكلة النظافة من خلال إنشاء شركة وطنية وجهاز خاص بالنظافة وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة حيث تم توفير 27مليون جنيه من أجل القضاء علي مشكلة النظافة وتجميل شوارعها بالإضافة إلي حل مشكلة الإسكان حيث تم التعاقد مع إحدي الشركات المتخصصة التي تتولي بناء الوحدات السكنية وهي أكثر من 3آلاف وحدة سكنية مدعمة وما يتعلق بالبطالة في السويس وأكد هاشم علي أن الفترة المقبلة ستشهد تدريب عدد كبير من شباب السويس لتأهليهم لاحتياجات العمل بالأسواق المحلية بالإضافة لتيسير قروض للشباب لعمل المشروعات الصغيرة.