بدأت وزارة الدولة لشئون البيئة تنفيذ أول برنامج من نوعه في مصر لمراقبة مسارات الطيور المهاجرة بالأقمار الصناعية والذي يطبق عالميا في الصين ونيجيريا وكينيا حيث تم إطلاق 100 طائر بري مزود بأجهزة لاسلكية ببحيرة قارون وهذا الجهاز يمكن الأقمار الصناعية من متابعة أي طائر في أي مكان من خلال موقع الرصد وبتتبع مسارات هذه الطيور يمكن التعرف علي خطوط سيرها ودخولها إلي بؤرة الإصابة بأنفلونزا الطيور من عدمه بحيث يتم رصدها علي شاشات الأقمار الصناعية خلال رحلة عودتها الي شمال أوربا.
ويقوم برنامج الحياة البرية بالوزارة بالتنسيق مع كل من المنظمة الأمريكية للأبحاث الجيولوجية ## USGS ## ومنظمة الفاو ووحدة البحوث الطبية الأمريكية ## نامرو 3 ## بتتبع مسارات هجرة الطيور و رصد المحطات التي تمر عليها أسراب الطيور خلال رحلة الهجرة.
وأكد د.لؤي رئيس لجنة أنفلونزا الطيور بوزارة البيئة,أن سعر الجهاز الواحد الذي تم تثبيته علي ظهر الطائر يقدر بحوالي4500 دولار وهذه الأجهزة رغم ارتفاع سعرها إلا أنها عرضة للفقدان خلال رحلة الهجرة حيث تتعرض بعض الطيور لحالات نفوق أو صيد أو كفريسة لطائر أو حيوان أكبر منها, كما أكد أن البط البري يأتي علي أولويات الطيور المهاجرة التي يتم تثبيت الأجهزة عليها نظرا لقوة هذا الطائر وتحمله للطيران مسافة 12 ألف كيلومتر حتي شمال أوربا.