المشكلة التي أربكت الرأي العام في مصر في الأسابيع الأخيرة ما جري في قرية البرادعة بالقليوبية نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي وظهور حالات التلوث وأمراض التيفود لم تكن درسا نتعلم منه علي الإطلاق فبؤر التلوث كما هي تنتشر في أرجاء المحافظة دون رادع.
ويشكو محمود جمال منصور عضو مجلس محلي القليوبية أننا نشعر بالأسي والحسرة من تلوث الخضروات لاختلاط مياه الترع بمياه الصرف الصحي حيث قيام أصحاب السيارات بتفريغ الحمولة في الترع والمصارف ليلا ونهارا لتروي بها الحقول الزراعية بعد ذلك.
ويضيف مصطفي أبو ضيف المحامي, أن ما يحدث علي طريق شبين القناطر – قليوب, مستغلين انعدام الرقابة في المنطقة, خير دليل علي مأساتنا التي لم تجد لها حلا.
ويؤكد فراج خفاجي مدير إعلانات أن الفلاحين والمزارعين يرون مزارعهم بهذه المياه وقد تقدمنا بشكوي لمسئولي الري والزراعة ولا أحد يتدخل وما باليد حيلة, نحن نطالب بالتحرك سريعا وتوقيع غرامات فورية علي أصحاب هذه المقطورات التي تلقي بمخلفات مياه الكسح بالترع بداية من قري ناي حتي مدينة شبين القناطر علي الطريق الموازي ليصبح رادعا عما نعاني منه ونعيشه لحظة بلحظة. فهل من مغيث؟!.