تقدم رامى لكح نائب رئيس حزب الاصلا ح والتنمية ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود بشأن ما نشرته أحد الجرائد عن ضلوعه واخرين فى أحداث الشيخ ريحان . وقال البلاغ
” أتشرف بتقديم بلاغى هذا للتحقيق فيما نشرته جريدة المصرى اليوم فى عددها الصادربرقم 2746 ليوم الثلاثاء الموافق 20 ديسمبر 2011 فى صفحتها الأولى فى خبرتحت عنوان ” ومسؤول ».. «نور ولكح ووهدان وأسماء»: متورطون فى الأحداث ” والذى تضمن أنه تم الكشف عن طريق مصدر مسؤول عن تورط شخصيات حزبية وبرلمانية سابقة، ورجال أعمال، ونشطاء سياسيين فى الأحداث التى تعرضت لها مصر فى الآونة الأخيرة، بما فيها أحداث مجلس الوزراء. وأن «المصرى اليوم» تلقت قائمة بالأسماء الرئيسية التى اتهمها المصدر المسؤول ، وقد ورد فيها إسمى كأحد العناصر المنسوب لها إتهام ظلماً وعدواناً فيما تشهده مصرمن أحداث مؤسفة ، وما سبقها من سيناريوهات مشابهة . مشيرين إلى قيام «معاونين» للشخصيات التى ذكرها ومنهم أنا بدور الوسيط وتزويد بعض العناصربالمال والمخدرات.
وقال : “لذا أتقدم إليكم ببلاغى هذا طالباً سرعة التحقيق أولاً فيما نشرته الجريدة ، وثانياً مع المصدر المجهول لى المعروف للناشرين وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ، لما تضمنه ذلك من إساءة لى ولسمعتى وتاريخى السياسى ، وأيضا التوقيت الحساس الذى أتقدم فيه كمرشح نائباً عن الشعب بما يسئ لى ويفقدنى رصيدى عند الناس ، فضلاً عن كونى نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية بما يمكننى من التعبير عن آرائى وأفكارى من خلال منبر حر وبطرق سلمية مشروعة ، إلى جانب أننى لم يكن لى أى دور عدائى أو تحريضى سواء فى داخل مصر أو خارجها عندما كنت مضطهد ومبعد من النظام السابق ، لكونى أحد أبناء هذا البلد الغالى ، وقد عرضت نفسى للخطر ونزلت ميدان التحرير منذ الأيام الأولى للثورة، أما من يحرق مصرالآن هم البلطجية والفلول وأتباع النظام السابق ، ومسجلون خطر وباعة جائلون، وكانوا يتقاضون رواتب من المتهمين فى القضايا الكبرى، حتى يتم صرف انتباه الرأى العام عنهم». لذا برجاء إتخاذ ما ترونه سيادتكم لازما ، وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير” .
—
س.س