لا تفريط فى ملاحقة المجرمين والقتلةتحولت كنيسة مارمينا بفليمنج بالاسكندرية مساء أمس من احتفالية ذكرى شهداء القديسين الى هتافات من المسلمين والأقباط ضد المشير طنطاوى ومنها “مينا دانيال مات
لا تفريط فى ملاحقة المجرمين والقتلة
تحولت كنيسة مارمينا بفليمنج بالاسكندرية مساء أمس من احتفالية ذكرى شهداء القديسين الى هتافات من المسلمين والأقباط ضد المشير طنطاوى ومنها “مينا دانيال مات مقتول والمشير هو المسئول”. وطالبوا بالكشف عن الجناه فى أحداث تفجيرات كنيسة القديسين التى راح ضحيتها ما يزيد عن عشرين شخصا .
وقال القس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل أن حادث القديسين كان سببا فى أول خروج للأقباط والمسلمين معا يدا واحدة ، وكان يوم الأربعين لشهداء الكنيسة هو يوم سقوط الرئيس مخلوع ومن المصادفة ان يتحول الموقع الذى أعلن منه مبارك فى أكاديمية الشرطة انه قبض على الجناه وكان كاذبا الى موقع لمحاكمته لتكون هذه الدماء نهاية لعصر الطاغية.
وأضاف أنه منذ أسبوعين حمل شارع قصر العينى دماء ذكية للشيخ عماد عفت ليختم به العام فى بدايته دماء القديسين ونهايتها دماء شيخ الفتوى وحتى الان ” لا نعرف من هو اللهو الخفى الذى يقوم بهذه المذابح واذا نظر مبارك فى المرآه لعرف من قام بمذبحة القديسين واذا ارد المجلس العسكرى معرفة ” العفريت ” الذى اباح لنفسه إهدار دماء المصريين فى ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء يقتل مسلمين واقباط فيجب ان ينظر فى المرآه ليعرف القاتل .
وقدمت الكنيسة تهنئة للافراج عن الناشط الحقوقى علاء عبد الفتاح مطالبين دخول الجناه الى قفص الاتهام بجوار الرئيس المخلوع وكانت عدة حركات شاركت فى تنظيم الاحتفالية ومنها اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية وحركة 6 ابريل و حركة كفاية وحركة والمستشفى الميدانى وحركة بنت مصر .
من جانبه قال القس بطرس افابولا فى كلمته انه لا يمكن لا حد ان ينسى مشهد تفجيرات القديسين او ماسبيرو مشراً فى رسالته إلى الأقباط قائلا ” لا يجب ان يخاف احد لانه لن نسمح لاحد بفرض الحجاب على نسائنا او فرض اى أمور تخالف عقيدتنا واذا كان التيار الإسلامى هو القادم على كرسى الحكم فعليهم ان يعدلوا ويحترموا الآخرين، نحن لن نفرط فى عقديتنا.”
وقدم رامى كامل وبيشوى فوزى كلمة اتحاد شباب ماسبيرو والكتيبة الطيبة اكدوا فيها عدم التنازل عن تعقب الجناه فى تفجيرات القديسين او أحداث ماسبيرو وقدم بعدها الحركات المشاركة من كفاية و6 ابريل باقات ورد لاسر الشهداء الذين شاركوا فى الاحتفالية. وقال القمص ميخائيل كاهن الكنيسة أن مصر لن تعبر أزمتها الا بالتعاون والتكاتف بين المسلمين والأقباط معا من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية .
إ س