تعاني منطقة كيمان فارس الأثرية بمحافظة الفيوم منذ عشرات السنين من الإهمال والتردي بعدما جاء قرار البناء علي أرضها لتتحول إلي حي سكني, فرغم قيام بعض الجهات المختصة بالبحث والتأكد من عدم وجود آثار بالمنطقة المخصصة للبناء عليها, واستثناء مساحات بعينها تم تحديدها بدقة وتسويرها بأسوار حديدية للحفاظ علي ما بداخلها من قطع أثرية.
نجد أنه بمرور الوقت تناست تلك الحدود وأصبحت بؤرة تعاني الإهمال والفساد ضاربين بعرض الحائط قيمة تاريخ مدينة فارس القديمة, والسؤال هنا كيف يقف المسئولون مكتوفي الأيدي أمام ذلك الوضع المشين دون اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه ما يحدث؟!