أجري المعهد العالمي لأبحاث السرطان ببريطانيا دراسة شاملة جديدة أظهرت أن إنقاص الوزن حتي ممن لا يعانون من البدانة يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في الوقاية من السرطان فهناك علاقة وثيقة بين طريقة الحياة ونمط الغذاء وبين الإصابة بالسرطان.
من أهم التوصيات التي خلصت إليها الدراسة ضرورة تفادي زيادة الوزن بعد سن21عاما وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي علي السكر أو المشروبات الكحولية وعدم تناول لحم الخنزير المجفف أو المحفوظ والامتناع عن التدخين,والإقلال من تناول اللحوم الحمراء.
أكدت الدراسة أنه يجب علي الإنسان أن يقترب من النحافة دون أن يصبح أقل من الوزن الطبيعي كذلك أوصت بالمخاطر الناتجة عن بعض الممارسات الحياتية.
يري الباحثون أن زيادة الدهون الموجودة بالجسم تلعب دورا حاسما في نمو السرطان وأن أهميتها أكبر كثيرا مما كان يعتقد في الماضي.
جاءت نتائج هذه الدراسة بعد مراجعة سبعة آلاف دراسة أخري أجريت خلال السنوات الخمس الأخيرة عن نمط الحياة والإصابة بالسرطان ولكن تعد هذه الدراسة الأشمل حتي الآن في هذا الصدد.
ومع ذلك أوضح البروفيسور البريطاني مارتن وايزمان-رئيس المعهد العالمي لأبحاث السرطان أنه رغم توصيات هذه الدراسة إلا أنه يعتقد أن ثلثي حالات الإصابة بالسرطان لا صلة لها بطريقة الحياة,كما أنه من الصعب إقناع الكثيرين بتغيير أنماط حياتهم لمنع إصابتهم بالسرطان ولكن هذه التوصيات يمكن أن تحول دون إصابة 3ملايين شخص في العالم بالسرطان سنويا ففي بريطانيا وحدها يصاب حوالي200ألف شخص سنويا به.
من أكثر أنواع السرطانات شيوعا, سرطان القولون والثدي, وهناك أدلة علمية علي وجود علاقة بين نسبة الدهون في الجسم والإصابة بهذين النوعين من الأورام,كذلك هناك علاقة بين نوعية الأطعمة والإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
عن:B.B.C