تم بناء كوبري المشاة الموضح بالصورة ليصل بين شطري جامعة الفيوم بعد أن اتسعت مبانيها وتعددت كلياتها.. وبعد إتمام بناء الكوبري منذ سنوات بهذا الشكل الجميل فلا أحد يستخدمه.
فما سبب العزوف عنه؟ هل يرجع ذلك لغياب ثقافة كيفية التعامل مع كباري المشاة أم ماذا؟! ألم تقم الدولة بإقامة مثل هذه الكباري حماية لأرواح الأهالي من حوادث نزيف الأسفلت. إلي متي سيستمر ذلك الكوبري مهجورا دون أن يستخدمه أحدا واللجوء لعبور الشارع وسط السرعات الجنونية!!