تحتفل كل كنائس العالم بذكري قيامة السيد المسيح من الأموات بعد انتهاء فترة الصوم الكبير, والتي انتهت بأسبوع الآلام الذي يعد أقدس أيام السنة كلها, ففيه ترفع الصلوات ليل نهار بجميع الكنائس والأديرة وتصدح بالألحان الحزينة.
وفي مصر وبلاد المهجر تحتفل الكرازة المرقسية بقداس ليلة عيد القيامة الذي يرأسه قداسة البابا شنودة الثالث بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية, ويشاركه عدد من الأساقفة العموميين ولفيف من الإكليروس وخورس الكلية الإكليريكية. وفي الإيبارشيات, يرأس خدمة القداس أصحاب النيافة المطارنة والأساقفة والكهنة.
هذا وقد أصدر قداسة البابا شنودة الثالث قرارا بابويا يحمل رقم 10 / 39 بانتداب ثلاثة وأربعين من الآباء الأساقفة والقمامصة والقساوسة إلي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوربا وآسيا للصلاة في كنائسنا بالمهجر لمشاركة الأقباط المهاجرين صلوات واحتفالات عيد القيامة المجيد.
ويستقبل قداسة البابا شنودة الثالث كبار المهنئين الذين يتوافدون لتهنئة قداسته والشعب القبطي بالعيد ليلة وصباح يوم العيد.
كما يحتفل رؤساء وبطاركة ومطارنة الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية في العالم بعيد القيامة المجيد, وتتابع وطني صلوات العيد التي تستمر إلي ما بعد منتصف الليل في الوقت الذي تكون فيه الجريدة ماثلة للطبع, كما ستتابع استقبالات قداسة البابا ورؤساء الكنائس للمهنئين, وننشر تفاصيلها في العدد المقبل.