+ الأمان:-
##فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع و من يؤمن بي فلا يعطش أبدا.و لكني قلت لكم أنكم قد رأيتموني و لستم تؤمنون.كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل و من يقبل إلي لا أخرجه خارجا##. يو6:35-37 الأمان الحقيقي هو أن يشعر الإنسان أنه بين يدي الله الأمينة التي تضمن له المستقبل ليس علي الأرض فحسب وإنما في الأبدية لكي لايشعر بجوع أو عري أو عطش إنما يسكن مطمئنا في مكان لا يزول كما يؤكد لنا الرسول بطرس قائلا: ##لميراث لا يفني و لا يتدنس و لا يضمحل محفوظ في السماوات لأجلكم.أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير## 1بط3:4-5 فدعوة السيد وإعلانه إنه يستطيع أن يشبع ويروي ويقبل كل من يدخل إليه تعني أنه الملجأ والحصن والحماية لكل إنسان مؤمن دخل إلي حظيرة الخراف فتحقق قول النبي في شخص المخلص الذي جاء ليعرفنا طعم الأمان الحقيقي ##قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ إلي الأمان يخرج الحق## إش 43:3 فهو وعد بالأمان قائلا ##وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني إن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا بل أقيمه في اليوم الأخير## يو6:.39
+ والإيمان:-
##لأن هذه مشيئة الذي أرسلني أن كل من يري الابن و يؤمن به تكون له حياة أبدية و أنا اقيمه في اليوم الأخير##. يو6:40 فالإيمان قال عنه الرسول ##وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجي و الإيقان بأمور لا تري## عب 11:1 فلنا ثقة في مسيحنا المخلص ووعده الصادق والأمين أننا بالإيمان به وبالعمل الصالح يكون لنا تزكية لدخول الأقداس معه كما يقول الكتاب ##لكي تكون تزكية إيمانكم وهي أثمن من الذهب الفاني مع أنه يمتحن بالنار توجد للمدح و الكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح.ذلك وإن لم تروه تحبونه ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به و مجيد.نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس## 1بط 3:7-9 حقا أنها محبة الله الآب الذي جعلنا نعرف الابن الذي بذل نفسه من أجلنا وكل من يقبله مخلصا ويؤمن بصليبه يحيا فهو الذي قال عنه الكتاب ##و ليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص.## أع4: .12
+ وسلطان :- ## فأجاب يسوع و قال لهم لا تتذمروا فيما بينكم.لا يقدر أحد أن يقبل إلي أن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني وأنا أقيمه في اليوم الأخير##. يو6:43-44 إنه سلطان إلهي عجيب يستطيع أن يفتح ويغلق,سلطان يشبع ويروي ويقيم في اليوم الأخير كما يقول سفر الحكمة ##لكنك أيها السلطان القدير تحكم بالرفق و تدبرنا بإشفاق كثير لأن في يدك أن تعمل بقدرة متي شئت## الحكمة 12:18 ويقول الحكمة أيضا ##لأن لك سلطان الحياة و الموت فتحدر إلي أبواب الجحيم و تصعد## الحكمة 16:13 ما أجمله سلطان مطلق به شفي المرضي وأسكت الرياح والعواصف وأشبع الجموع وأقام الموتي من القبور وعلم الجميع بقوة وانتهر الأرواح الشريرة قال عنه الكتاب ##فتحيروا كلهم حتي سأل بعضهم بعضا قائلين ما هذا ما هو هذا التعليم الجديد لأنه بسلطان يأمر حتي الأرواح النجسة فتطيعه## مر 1:27 فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دفع إلي كل سلطان في السماء و علي الأرض## مت 28:18 فشكرا لمن أعطانا الأمان وعرفنا ماهو الإيمان الحقيقي الذي يجعلنا نخضع لسلطان حبه الذي تجلي علي الصليب المقدس.
وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع مظاهر كدابة…ومسيح الغلابة…وطلبات مستجابة .
[email protected]
طامية-الفيوم