+ ناس ومشاوير :- ##فلما رأي الجمع أن يسوع ليس هو هناك ولاتلاميذه دخلوا هم أيضا السفن وجاءوا إلي كفر ناحوم يطلبون يسوع ولما وجدوه في عبر البحر قالوا له يامعلم متي صرت هنا## يو6: 24-25 تتنوع الأفكار التي تقود أصحابها إلي طرق ومشاوير مختلفة الأغراض والأهداف كما نري في هؤلاء الذين خرجوا باحثين عن يسوع أكيد وجدوا فيه احتياجهم لذلك بحثوا عنه فكم من أناس يذهبون هنا وهناك بحثا عن أهداف عالمية زائلة وينقادون في طريق الضلال وتضيع منهم فرصة الحياة لذلك يحذرنا الكتاب قائلا: ##فإنتم أيها الأحباء إذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء فتسقطوا من ثباتكم.و لكن انموا في النعمة و في معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد الآن وإلي يوم الدهر أمين## 2بط3: 17-18 ولعلنا نتعلم من الرسول بولس الذي كان يبذل كل جهده في مشاوير كثيرة لكي يضطهد كنسية الله وفي النهاية عندما سمع صوت الرب اكتشف أن ماضيه كان مظلم وحياته كانت مشاوير في طريق متعثر نهايتها السقوط والعمي,وتأكد أن المشاوير الهادفة هي تلك التي تسير في النور الإلهي وتهتدي به .
+ وإله ومعايير :- ##أجابهم يسوع و قال الحق الحق أقول لكم أنتم تطلبونني ليس لأنكم رأيتم آيات بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم##. يو6: 26 لكل موقف معاييره الخاصة به أمام الله فهو وحده الذي يعرف ما بداخلنا من نوايا لذلك كشف حقيقة عينة من الناس التي كانت تبحث عنه وعرفهم أنهم من أجل شهوة بطونهم بحثوا عنه وليس حبا فيه فهذه هي طبيعة العالم الذي لا يعرف إلا المصلحة ولا يهتم إلا بتلك الشهوة التي اسقطت أبونا آدم الأول وجعلته يقف مخزيا عريانا أمام الله الذي خلقه لذلك يجب أن نسمع صوت الكتاب الذي أعلن لنا قائمة من التحذيرات إلي تعطل مسيرتنا نحو السماء إذ يقول: ##أم لستم تعلمون إن الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة ولا عبدة أوثان و لا فاسقون و لا مابونون و لا مضاجعو ذكور. و لا سارقون و لا طماعون و لا سكيرون و لا شتامون و لا خاطفون يرثون ملكوت الله##.1كو6: 9-10 حقا كما يقول المزمور السحاب و الضباب حوله العدل و الحق قاعدة كرسيه.قدامه تذهب نار و تحرق أعداءه حوله.أضاءت بروقه المسكونة رأت الارض وارتعدت.ذابت الجبال مثل الشمع قدام الرب قدام سيد الأرض كلها.اخبرت السماوات بعدله ورأي جميع الشعوب مجده## مز97: 2-6.
+ ونعمة وتقدير :- اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الأبدية الذي يعطيكم ابن الانسان لأن هذا الله الآب قد ختمه## يو6:7 ما أجملها نعمة منحها الآب لنا وأعدها منذ تأسيس العالم لكل من يؤمن به ويعمل أعمالا تليق بالتوبة تلك هي نعمة الطعام الباقي الذي يعطينا صلاحية الدخول إلي الحياة الأبدية بشرط أن يكون تناولنا منه علي استحقاق فهذه هي النعمة التي وعدنا به المخلص قائلا: ##من يأكل جسدي و يشرب دمي فله حياة أبدية وأنا اقيمه في اليوم الأخير من يأكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و أنا فيه## يو6: 54-56 إنه تقدير إلهي لكل من أحب الابن ولكل من يؤمن به ولكل من يعمل عملا حسنا فالرب وعد ووعد الرب صادق كما يقول سفر العدد ##ليس الله إنسانا فيكذب و لا ابن إنسان فيندم هل يقول ولا يفعل أو يتكلم و لا يفي## عد 23:19 عجبي فهذه هي حياة الإنسان مشاوير موضوعة أمام إله ومعايير والفائز يحصل علي نعمة وتقدير. وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع طاعة…ووداعة…وشجاعة
[email protected]