رغم احتفالنا بعيد القيامة للسيد المسيح تحت ترتيب وتاريخ الكنيسة ونخضع للرقم في متغيراته في اليوم والشهر والسنة!
إلا وأنه هناك حقيقة قديمة وثابتة لحقيقة القيامة منذ قيامة المسيح وهي أن القيامة مدفونة(شكليا) في داخل كل مسيحي ولكن لها نصرة وتفجر وتوهج هادي كبزوغ الشمس ومؤثر كضوئها وشافي كإشعاعها-حتي لا نبالغ إن قلنا كما أن لا غني عن الكون لوجود الشمس وفي المقابل لا وجود فعلي حي للكون المجتمعي بدون المسيحي الجديد القائم.فطوبي للإنسان الذي يسمع الكلمة(الوصية) ويعمل بها. بل هنيئا للكون(المجتمع) بهذه الجماعات صاحبة الباب الضيق والطريق الكرب المؤدي للملكوت وهنيئا لهذه الأرض التي تباركت بإعداد جنود السماء كملائكة الله.
هذا ليس تأملا بل حقيقة…لأنه حينما يعيش الإنسان المسيحي بالروح الحق فنجده جنديا صالحا يفرح ويفرح.. فعندما يعيش حياة الإيمان ويصلي ويصوم ويعطي صدقته في الخفاء تنمو حياته في جميع نواحيها لأنه يتعامل مع الرب في الخفاء بحب وأمانة غير منتظر ثناء من أحد بل الله يجازيه علانية.
وعندما يحب الآخرين ويصنع السلام ويغفر لهم ويرثي لضعفاتهم يفرح قلب الله ويسعد كل من يتعامل معهم.