أولا أحب أن أحيي شهداء ثورة 25 وأحيي القوات المسلحة ورئيس الوزراء ونائبه وكل السادة الوزراء وكل السادة المسئولين وشباب الثورة.
أهنئ المسيحيين بعيد القيامة المجيد وكل عام وأنتم بخير والرب يعيد هذه الأيام علي الكنيسة والوطن بكل الخير, قوة القيامة دلت علي أن صمت السيد المسيح لم يكن ضعفا وموته لم يكن ضعفا. إنما دليل علي أنه مات بإرادته فلقد مات في قوة وقام في قوة. قام بذاته دون أن يقيمه أحد فقيامته دلت علي أن موته كان بذلا, ولم يكن قهرا. القيامة التي جعلت القبر الفارغ رمزا للانتصار لأعرفه وقوة قيامته (في 10: 3). فبقيامة السيد المسيح انتصر علي الموت أين شوكتك يا موت؟.. أين غلبتك يا هاوية؟ (1كو 15: 55). الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون فكل شئ مستطاع للمؤمن (مر9: 23). لأن عنده طاقات عجيبة ولا يوجد مستحيل. كقول السيد المسيح: ثقوا أنا قد غلبت العالم. بولس الرسول عندما كان أسيرا عندما تكلم عن الدينونة ارتعد أمامه فيلكس الوالي. في المسيحية لا يوجد يأس ولا فشل ولا مستحيل أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني (في4: 10). ولقد كان بيلاطس يخاف السيد المسيح ويريد أن يطلقه.. والقيامة تعطينا الرجاء فبقيامته أبطل الموت وأنار الحياة والخلود (2تي 1: 10). لأنه إن لم تكن القيامة لكان الموت حكما بالفناء فالقيامة هي نهاية الموت وبداية للحياة الأخري.
أخيرا أتمني أن يعم السلام كل العالم والشرق الأوسط ومصرنا الحبيبة.