شعر: هاني ناجي سعد – المنيا
لست أدري ماذا صار
ثم لم يصغ حين جاء سيدي
كان قلبي في الخطية
يشرب خمر هواها
حلوة في مبتداها
راقدا في مضجعي
لست أشعر بالسعادة
كل حب صار زيفا
رحد أنشد النهاية
جاء ربي طرق قلبي
رغم ألمي رغم ضيقي
كان حبي للخطية
أعشق أمرا جديدا
يملأ قلبي الحماس
متعب في راحتي
أي سوء كارثة
أبني من أوهامي سورا
أحسن نوءا واغترابا
جاء ربي طرق قلبي
رغم حزني رغم يأسي
فتئن روحي في التياع
———————-
حين كان القلب يشعر بانهيار لما كان قلبي دائما يبغي انتظار
قائلا هيا الفرار
كل يوم في انحدار
ثم يشعر بانكسار
ثم تخلف المرار
في ضلوعي جمر نار
كل شيء غير سار
كل ود مستعار
وطلبت الاندثار
قال هيا للفرار
طلب قلبي الانتظار
دافعا نحو الدمار
ثم أشعر بالملل
ثم يشعر بالكلل
متعب وقت العمل
أي خطب لي جلل
وبحبة الرمل جبل
وأذوق مر الاحتضار
طالبا فك الإسار
طلب قلبي الانتظار
حتي متي.. هذا الحصار