مع بداية العام الدراسي الجديد نواجه مشاكل عديدة.. الانضباط, الدروس الخصوصية, الزي المدرسي, الكتب المدرسية, المناهج, كثافة الفصول, مصروفات المدارس الخاصة, العجز في هيئات التدريس, المباني, والأثاث, و… و…
هناك العديد من الأجهزة قادرة علي تحقيق الانضباط وتفادي كثير من السلبيات والمشاكل ولن يتحقق ذلك إلا بالحيوية والمواجهة الصارمة والحزم.
ننتظر الحملات المكثفة والزيارات الميدانية من اليوم الأول للعام الدراسي, وهي مسئولية أجهزة المتابعة والتوجيه المالي والإداري والتوجيه الفني والتعليم الخاص ومديري المراحل والإدارات والمديريات التعليمية والوزارة, انتهي عصر المتابعة من المكاتب والاعتماد علي التقارير الورقية, مطلوب المعايشة علي الطبيعة والحل الميداني.
الانضباط يعني الالتزام من الحصة الأولي حتي نهاية اليوم الدراسي, وبالذات المدرسين.. فاليوم الدراسي لا يعني انتهاء المدرس من تنفيذ جدوله ثم ينصرف فنفاجأ بحالة انفلات وفوضي لانصراف المدرسين إلي مراكز الدروس الخصوصية ومعهم الطلاب!!
انتهي عصر الوقفات الاحتجاجية والمطالب الفئوية والاعتصامات, هناك قنوات شرعية لتلبية المطالب, لأن قضية التعليم قضية أمن قومي لا تحتمل التخريب وضرب الاستقرار, يجب مواجهة ذلك بكل حزم, وهذا يقتضي سرعة حل مشاكل المدرسين المتعاقدين علي مستوي الجمهورية, عيب أن يتحول المدرسون إلي عمالة موسمية مهددة بالاستغناء مع بداية كل عام دراسي جديد في ظل عجز صارخ في هيئات التدريس!!
ضرورة التأكد من تسليم الكتب المدرسية للطلاب وعدم تكدس المخازن بها بحجة ربط تسليم الكتب بسداد المصروفات المدرسية!
علي خبراء المناهج ومستشاري المواد والموجهين العموم والتوجيه الفني بالوزارة والمديريات مراجعة الكتب المدرسية بسرعة ودقة والتأكد من سلامة المناهج حتي لا نفاجأ ككل عام بصدمات ومفاجآت وكوارث وأخطاء جسيمة في منتصف العام الدراسي أو نهايته بالصدفة, فلا تتمكن الوزارة من تصويبها إلا بعد فوات الأوان!
التأكد من سلامة إجراءات تنسيق القبول في جميع المراحل التعليمية وكثافة الفصول والتزام المدارس الخاصة بتحصيل الرسوم المدرسية المقررة طبقا للائحة المالية.
سرعة البث الفوري في مشاكل العجز والزيارة في هيئات التدريس ووقف الإعارات الداخلية للمدرسين مع بدء العام الدراسي, لأن استمرارها يعني الارتباك في هيئات التدريس.
علي وزارة التربية والتعليم أن تبحث عن آلية جديدة لمحاربة مافيا الدروس الخصوصية بتطوير وتحديث مجموعات التقوية في المدارس والتنسيق مع الأجهزة الرقابية والمالية لوضع حد لمأساة مراكز الدروس الخصوصية!