عن اللوحة التي فازت بالجائزة الأولي قالت لي الدكتور صوفي حبيب جرجس إن الفكرة في حد ذاتها ناجحة جدا, فالتفاصيل البسيطة لمبني الكنيسة واضحة, وتجمعات الأشخاص الواقفين في نهاية الصورة جاءت في تسلسل جميل يشعر المشاهد بعددهم الكبير جدا دون تفاصيل لأحد منهم, ونجح في أن يجمع المكان والناس والعذراء في بساطة دون أن يقلل من قدر العذراء نفسها في اللوحة رغم كثرة الناس وتزاحمهم إذ جعل الإضاءة مركزة علي تشكيل العذراء.. وأضافت: واضح أن صاحب هذه اللوحة فنان متمكن وأتوقع أن تظهر مواهبه في أعمال فنية أخري.. بعد هذه الكلمات من رئيسة قسم التصوير بإحدي الجامعات حرصت علي مقابلة الفنان صاحب اللوحة.. كانت المفاجأة أني أمام شاب صغير – 24 سنة – تخرج من كلية الفنون الجميلة عام 2005 ومن قسم بعيد عن التصوير – جرافيك – ولكنه فنان منذ ولادته في نزلة العمودين بسمالوط محافظة المنيا, فالرسم – كمال قال لي – في دمه.. وحكي لي الفنان الشاب سمان شحاتة وهبة قصة حياته وحبه للفن واستعرض من ألبوم يحمله جانب من الأعمال التي نفذها منها الكثير من أيقونات الكنائس.. قصة الفنان سمعان قصة طويلة لابد أن نعود إليها مرة أخري.