سافر قداسة البابا شنودة الثالث قبل ظهر أمس السبت – 4 يوليو 2009 – علي متن طائرة خاصة متجها مباشرة إلي ولاية أوهايو بأمريكا في رحلة علاجية تتوقف مدتها علي عما سيقرره الأطباء هناك.
رافق قداسة البابا في رحلته سكرتيري قداسته صاحبي النيافة الأنبا يوأنس والأنبا إرميا, ومعهما الدكتور فوزي أسطفانوس أحد الأطباء المصريين المؤسسين لمستشفي كليفلاند الأمريكية والمتابع للملف الطبي لقداسة البابا بالمستشفي الأمريكي منذ سنوات, والذي تصادف وجوده بالقاهرة, كما رافق قداسته الدكتور ماهر أسعد الطبيب المصري المعالج لقداسته بالقاهرة.
تأتي زيارة البابا في إطار المتابعات المتتالية لحالته الصحية كما أوصي الأطباء بمستشفي كليفلاند, خاصة بعد أن أجريت لقداسته هناك جراحة في ساقه اليسري في يونية من العام الماضي, قضي في أعقابها نحو أربعة أشهر بمستشفي كليفلاند في أطول رحلة علاج لقداسته بالخارج.
المعروف أنه من المقرر أن يجري الاحتفال بالعيد الخامس والخمسين لرهبنة قداسته يوم 18 يوليو الجاري, ومن المتوقع ألا تطول رحلة العلاج حيث تستعد الكنيسة لاحتفال كبير بهذه المناسبة بعد أن قطع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – أطال الله حياته – هذه السنوات في حياة الرهبنة والبتولية.
ووطني تتوجه بالدعاء إلي الله أن يحفظ قداسة البابا شنودة الثالث سنين عديدة وأزمنة سلامية مديدة, وأن يعود إلي أرض الوطن بكامل الصحة والعافية وأن تنعم الكنيسة في حبريته بكل الازدهار والبركة.