كثيرا ما أجريت الدراسات علي تأثير أفلام العنف وألعاب الفيديو علي الطفل وكيف أنها تخلق طفلا عدوانيا خاصة إذا كان لديه استعداد وراثي أو نتيجة تنشئة أسرية ومجتمعية مولدة ومشجعة علي العنف والعدوان.
هذه الأسباب نستطيع وصفها الآن بالتقليدية فالطفل المصري أصبح يشاهد العنف لايف علي أرض الواقع…فمنذ حالة الانفلات الأمني أصبحت مشاهد وأخبار الضرب والخطف والاحتيال بل والقتل متصدرة للإيقاع اليومي المعاش الذي نتعرض له ويراقبه الطفل بدقة أكبر, خاصة أن الضحايا والمصابين لم يعودوا شخصيات وهمية في فيلم ولا افتراضية في لعبة جيم علي النت بل من أهله وجيرانه وأصدقائه أو زملائه مما جعل الطفل يتوحد معها.
الأخطر أن ينحرف الأطفال والصبية إلي العنف الطائفي الذي وصل إلي حد القتل بأحد مدارس المنيا والذي أشارت أصابع الاتهام الأول فيه إلي الإعلام المحرض ضد الآخر الديني.
نستعرض في السطور التالية مظاهر العنف عند الأطفال وأسبابه وعلاجه قبل أن يتحول الطفل إلي مشروع بلطجي في غيبة من المجتمع.
[email protected]