خسر المنتخب العسكري المصري لكرة القدم لقب بطولة كأس العالم إثر هزيمته بهدف نظيف أمام نظيره الجزائري علي ملعب فيلانج بالعاصمة البرازيلية ريودي جانيرو.
كان منتخبنا – حامل اللقب – قد فاز علي منتخبات كينيا والإكوادور وفرنسا قبل أن يسحق قطر بخمسة أهداف نظيفة مما أعطي انطباعا بأن الفريق في اتجاهه لحصد اللقب الثاني علي التوالي والسادس في تاريخه إلا أن استهتر مهاجميه في المباراة النهائية أمام محاربي الصحراء أطاح به للمركز الثاني رغم مشاركة مجموعة من اللاعبين المتميزين مثل غريب حافظ والهاني سليمان وأحمد صديق وعامر صبري وأحمد بكري ونور السيد وكمال علي وحسين حمدي وبعض الدوليين مثل شيكابالا ومحمد عبدالشافي وأحمد سعيد أوكا وأيمن حفني وأحمد حسن مكي ومعهم أحمد عيد عبدالملك والذي تسبب في أزمة غير رياضية بعد انتهاء المباراة أعادت للأذهان أجواء الأحداث المؤسفة التي وقعت في الخرطوم في نوفمبر 2009, وأثرت لفترة طويلة علي العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والجزائر.
وقد صرح اللواء عبدالجابر أحمد علي رئيس البعثة المصرية أن هناك تحقيقا سيتم مع المخطئين الذين ستنالهم عقوبات مشددة في حالة ثبوت تورطهم في تلك المهزلة الأخلاقية أما اللاعب أحمد عيد فدافع عن نفسه بأنه تعرض للبصق والسب هو وزملاؤه من قبل الجزائريين فكان في موقف الدفاع عن النفس.