أصدرت مصلحة الطب الشرعي-إدارة أبحاث التزييف والتزوير بالإسكندرية- تقريرا حول الإقرار المحمول لها من المحكمة في قضية ماريو وأندرو الطفلان اللذان أسلم والدهما المسيحي مدحت رمسيس بعد أن أنجبهما بأربع سنوات ثم عاد للمسيحية ثم أشهر إسلامه مرة أخري ويحاول ضم الطفلين لحضانته باعتبارهما مسلمين بالتبعية,يثبت التقرير صحة توقيع مدحت عليه.
الإقرار محل الفحص هو شهادة مقدمة للبطريركية يؤكد أن مدحت رمسيس لبيب-والد الطفلين-أشهر إسلامه ثم عاد للمسيحية برغبته الحرة ويرجو اتخاذ اللازم لعودته,وذيل الإقرار بتوقيعه وختمه بخاتم البطريركية بتاريخ2005/6/7,ولكنه بعد أن عدل مرة أخري عن مسيحيته وعاد للإسلام للمرة الثانية وأنكر توقيعه علي الإقرار السابق,لذلك تقدم المستشار نجيب جبرائيل -محامي السيدة كاميليا والدة ماريو وأندرو-طالبا التحري عن صحة التوقيع علي الإقرار.
جاء تقرير الأبحاث والتزوير والتزييف مؤكدا أن التوقيع المنسوب لمدحت رمسيس هو توقيعه وقرين الاسم لفظأقر أناوبذلك يثبت كذب ادعاء مدحت رمسيس الذي طعن علي الإقرار سابقا بالتزوير.
الجدير بالذكر أن القاعدة القانونية تنص علي أن من يترك المسيحية ثم يشهر إسلامه ثم يعود للمسيحية ثم يتركها ويشهر إسلامه ثانيا يكون كالوثني أو من لا دين له,ولا يحق له ضم أطفاله لحضانته.