قرأت المقال المنشور للزميلة حنان فكري بصفحة الرأي في العدد الماضي منوطني,تحت عنوانرؤساء تحرير الصحف القومية قائمة تخلو من المسيحيين.وأتفق مع الزميلة في السطور المقتبسة عن كارم يحيي الصحفي بجريدة الأهرام حول غياب الصيغة الديموقراطية في أختيار المسئولين داخل هذه المؤسسات,ولكن اختلف في طريقة طرح المشكلة,لأن القضية ليست غياب رئيس تحرير مسيحي من القائمة مما يعطي الأمر شكلالاستجداءللبحث عنواحدمسيحي إذا تضمنته القائمة انتفت القضية إنما المشكلة أعمق من ذلك بكثير,فالمشكلة ليست في وجود اسمواحد مسيحي أو غيابه.وليست فيتجفيف المنابعالذي أشارت إليه الزميلة في مقالها,فالصحف القومية تعين عددا من الزملاء المسيحيين الشباب وهؤلاء بالطبع لن يختار منهم رؤساء تحرير في الوقت الحالي!
نحن نريد أن تفتح الأبواب علي مصراعيها لكل الكفاءات,وأن تطالب هذه الكفاءات بحقها في شغل المناصب.