حلقة جديدة في مسلسل فشل مرور القليوبية والذي يستحق لقب أسوأ مرور علي مستوي الجمهورية…فبعد أن فشل في حل مشكلة المواصلات سواء داخل بنها أو خارجها, أيضا فشل في الوصول لحل مشكلة عربات السرفيس من بنها للقاهرة…ليقف الناس بالساعات خاصة في أيام الأربعاء والخميس وبينهم المريض والمسن والطفل في موقف كلية الزراعة لينتظروا عربة واحدة متجهة لبنها فلا يجدون غايتهم, وغيرها من الفشل في تيسير إجراءات ترخيص السيارات مما يضطر الناس للهروب لإدارة مرور الجيزة وغيرها بسبب تعقد وبطء إجراءات الترخيص في القليوبية…وناهيك عن (التوك توك) الذي يرتع في قري القليوبية مثل ثبلنجة وكفر عطاالله وغيرهما بدون ترخيص معرضا حياة الناس للخطر و…بعد و….بعد ….ها هو اليوم يضيف حلقة جديدة, وهي عدم قدرة إدارة المرور علي تنظيم انتظار السيارات بالشوارع, ففي الشوارع الرئيسية مثل شارع سعد زغلول (المحطة) وشارع فريد ندا(الطريق السريع) نلاحظ وقوف السيارات علي اختلاف أنواعها في وضح النهار صفا ثانيا ولا يستثني من شارع فريد ندا كله إلا الجزء الذي يبدأ من شارع الجمعية منتهيا بالإستاد. ويبدو أن هذه المنطقة مقدسة لسبب يعلمه رجال المرور فقط, إلي جانب الرصيف الكائن عليه المجلس المحلي حيث تنعقد الجلسات التي يحضرها كل المسئولين وعلي رأسهم محافظ القليوبية…وعدة نقاط أخري علي شاكلة المجلس المحلي.
والسؤال الذي يفرض نفسه إذا كان الأمر كذلك في الشوارع الرئيسية فكيف تكون شوارعنا الجانبية؟ وماذا عن القري المحيطة ببنها؟وما الحال بالمناطق الشعبية مثل ملشية النور وغيرها؟بالتأكيد الوضع سيصبح من سيئ لأسوأ. الفوضي عمت كل المكان لدرجة أننا نسينا دور رجال المرور الحقيقي غير جمع الرخص وتحصيل المخالفات بدلا من الحفاظ علي أرواح المواطنين.
طرقنا باب مدير مرور القليوبية طالبين مقابلته لمعرفة رأيه وما موقفه تجاه ما يحدث, ولكنه رفض الحديث معنا بحجة عدم إدلاء أي تصريحات للصحافة…