يحفل شهر ديسمبر بالاحتفالات التي تقام بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة فلقد قامت مؤخرا مكتبة الإسكندرية في الفترة من5 إلي 8 ديسمبر الجاري بتنظيم احتفالية بهذه المناسبة,وذلك بمشاركة مجموعة كبيرة من ذوي الإعاقة وطلبة المدارس,وأكثر من 32 مؤسسة عاملة في هذا المجال,وحقيقة فإن اهتمام مكتبة الإسكندرية بذوي الإعاقة لا يأتي في مجرد احتفالات سنوية,لكنها تسعي بشكل مستمر إلي تعزيز الدمج المجتمعي لجميع الأطفال من ذوي الإعاقة سواء كانت سمعية أو بصرية أو حركية أو ذهنية.
تهدف هذه الاحتفالات إلي تطوير مهاراتهم وزيادة الوعي الجمعي باحتياجاتهم وتفهمها عن طريق توفير خدمات لهؤلاء الأطفال وأسرهم,كما تقوم المكتبة بمشروع رائد لصالح الأطفال بطئي التعلم,والمعاقين بصريا وكذلك من الصم وضعاف السمع,والمصابين بملازمة داون حيث تستخدم مكتبات الطفل والنشء بمكتبة الإسكندرية عدة برامج وأنشطة لتطوير مهارات هؤلاء الأطفال وتعليمهم مباديء الحاسب الآلي,كما تتوفر بهما عدة أجهزة وبرامج حاسوبية ومواد أخري تلائم احتياجات الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة.
وفي سياق متصل طالب المجلس القومي لحقوق الإنسان بإصدار تشريع شامل يتوافق مع الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق المعاقين لحظر التمييز بسبب العجز والإعاقة والكشف الطبي قبل الزواج لراغبي الزواج,للحد من نسب الإعاقة, كما دعا المجلس في بيان أصدره مؤخرا إلي أهمية التأكيد علي حق المعاقين في التعليم والصحة,وتذليل جميع العقبات التي تواجههم في مجال الحصول علي الحقوق التعليمية أو الصحية,بالإضافة إلي التوظيف والإسكان والنقل والحياة الثقافية ودخول الأماكن والمرافق العامة,والتصويت بالانتخابات.
وكثرة الاحتفاليات أو إصدار بيانات تطالب بحقوق ذوي الإعاقة قد تكون أمرا جيدا للتوعية المجتمعية بحقوق ذوي الإعاقة ولكن يجب ألا تقف حقوق الأشخاص المعاقين عند الاحتفاليات والبيانات التي يتم إقامتها وإصدارها في شهر ديسمبر من كل عام في ذكري اليوم العالمي لذوي الإعاقة بل يجب أن تكون حقوقهم بمثابة رسالة مستمرة وهدف نسعي لتحقيقه طوال العام.
===============
استفسارات القراء:
سامية–أسيوط,تقول: إحدي شقيقاتي لديها إعاقة حركية-شلل أطفال-منذ الصغر وعمرها الآن خمسة وأربعون عاما,وتحتاج إلي كرسي متحرك لصعوبة استخدامها للعكازين في المشي والتحرك داخل المنزل خاصة أنها أصبحت تعاني العديد من الأمراض التي أثرت سلبا علي قدرتها البدنية في الاعتماد علي العكازين.
المحررة:
لقد تم التواصل مع نجلاء بدير مسئولة بابإيد علي إيدبمجلة صباح الخير بمؤسسة روزاليوسف وبالتنسيق معها,تم تقديم كرسي متحرك لشقيقة السيدة سامية,وقاموا بتستلامه من القاهرة.
أ-د من محافظة المنيا يقول:لدي إعاقة حركية-شلل أطفال-وحاصل علي دبلوم وحاولت الحصول علي فرصة عمل ولكنني لم أنجح في الاستمرار في أي عمل,وأواد أن أقوم بعمل مشروع خاص بي ولكنني أحتاج إلي من يمولني لأنه لا توجد لدي الإمكانيات المادية,وأحتاج إلي جهة تدعمني.
المحررة:
قمنا بالتواصل مع إحدي الجمعيات الأهلية العاملة في محافظة المنيا والتي تدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتي تقدم قروضا ميسرة للشباب للقيام بمشروعاتهم والحد الأقصي للقروض في الوقت الحالي هو5 آلاف جنيه.
عفاف-القاهرة,تقول:ابني لديه إعاقة ذهنية-داون-وعمره خمسة أعوام ودرجة ذكائه 61,وأود أن أقدم العام القادم للالتحاق بمدرسة ابتدائية حكومية تقبل ابني.
المحررة:
يمكنك أن تقدمي له بمدرسة التربية الفكرية بالمنيرة التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية عنوانها 16 شارع إسماعيل سري-المنيرة,تليفون:.27954537