تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فليس إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل. يعود هذا الباب – بعد غياب – ليفتح طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان معاناتهم نتلقاها نحافظ علي خصوصيتها ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج, كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم.. راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساخن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي 4 مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا علي البريد الإلكتروني E: [email protected]
مشاكل متنوعة
أنا شاب أبلغ من العمر 38 سنة وغير متزوج, تعرضت منذ أكثر من 20 سنة لاعتداءات جنسية من أشخاص معينين بالعزبة القبلية, وتكررت هذه الاعتداءات في ذلك الوقت ثم توقفت, فهل يمكن أن أكون مصابا بالإيدز وأنا لا أدري؟ وكيف يمكن أن أعرف ذلك؟ ومشكلتي الثانية هي أنني أدمنت بعض العادات الجنسية الفردية الخاطئة وذلك منذ 12 عاما, ولكنها قلت كثيرا الآن, وأريد أن أتزوج وأخشي من تأثير هذه العادات علي حياتي الزوجية وعلي إمكانية الإنجاب؟ كما وقعت في براثن بعض العلاقات الشاذة وأعاني نفسيا بسببها الآن, فكيف أطمئن علي صحتي ومستقبلي؟
* يجيب علي التساؤلات السابقة الدكتور صفوت إسحق مسئول برنامج الإيدز بجمعية كاريتاس – مصر ويوضح.. إذا كانت هذه الاعتداءات منذ فترة طويلة أي مر عليها أكثر من 10 سنوات ولم تعان من أي أعراض لمرض الإيدز خاصة ضعف المناعة فأنت غير مصاب بالإيدز, فعدم وجود أي أعراض يعني أنك غير مصاب.
أما بالنسبة للعلاقات الشاذة مع آخرين فهي في منتهي الخطورة بل تنقل الإيدز أسرع من العلاقات الجنسية الطبيعية, لذا يجب إجراء تحليل الإيدز.
وبالانتقال إلي العادات الخاطئة الفردية فليس لها علاقة بالإصابة بالإيدز والإفراط فيها يؤثر علي القدرة علي الإنجاب ويمكن التأكد من خلال إجراء تحليل للسائل المنوي قبل الإقدام علي الزواج.