تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فليس إنسان بلا خطيئة, ولا أسرة بلا مشاكل.
هذا الباب يفتح طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان. معاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج, كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم.. راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساخن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي 4 مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا عبر البريد الإلكتروني E:[email protected]
أدوية الإيدز تقلل العدوي
خلصت دراسة طبية حديثة أجريت في تايوان إلي أن تعاطي أدوية الإيدز للمصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب إتش آي في يمكن أن يقلل من معدلات انتقال عدوي الفيروس.
يقول الباحثون إن هذه الدراسة تعد دليلا قويا علي أن توفير أدوية الإيدز للمصابين يمكن أن تكون طريقة فعالة لإعاقة انتشار الوباء, وفي عام 1997 بدأت اليابان في توفير أدوية مكافحة الإيدز عالية الفعالية للمصابين بالفيروس مجانا, أضاف الباحثون أن معدل الإصابة انخفض منذ ذلك الحين إلي النصف, غير أنه في هذه الأثناء ظل معدل انتشار الأمراض الأخري التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الزهري والسيلان كما هو.
الفضل في ذلك يرجع إلي الأدوية وليس لأي شئ آخر مثل التغيرات التي تطرأ علي سلوك الإنسان, أيضا الأدوية الحديثة المستخدمة في مكافحة الإيدز تحافظ علي حياة المصابين بالفيروس عن طريق كبح مستويات الفيروس في أجسامهم, لكن مسألة ما إذا كانت هذه الطريقة تقلل أيضا من إمكانية نقلهم للفيروس لأشخاص آخرين كانت سابقا محل جدل, وتعتبر هذه الدراسة الجديدة التي أجراها فريق من العلماء بجامعة تايوان هي الدليل الأقوي حتي الآن عن دور عقاقير الإيدز في منع انتقال المرض.
ذكر خبراء مستقلون أن هذه الدراسة تظهر مدي ضرورة توفير أدوية مكافحة الإيدز للدول النامية في أقرب وقت ممكن لكنهم يؤكدون أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من إجراءات الوقاية الأخري مثل التوعية الصحية من أجل خفض المعدل العالمي لانتشار العدوي.