تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فلا إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل.
هذا الباب يفتح طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان. معاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج, كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم.. راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساخن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي 4 مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا عبر البريد الإلكتروني E:[email protected]
هل سيتحول الإيدز إلي وباء
صرحت هيئة كير مؤخرا أن مصر مهددة بأن يتحول مرض الإيدز بها إلي وباء. أثار هذا التصريح مخاوف الكثيرين فالإيدز مرض يهابه الناس.
تحدثنا إلي الدكتورة خديجة معلي المستشارة الإقليمية لسياسات الإيدز في البرنامج الإنمائي بالأمم المتحدة.
أوضحت أن الإيدز يمكن أن يتحول إلي وباء في أي دولة إذ لم تتحرك كافة الجهات وتعد برنامجا جيدا لمواجهة الإيدز. والتحرك يتم من قبل الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الخاصة والقيادات الدينية. فالإرادة القوية للجهات السابقة وإعدادها لبرنامج قوي يواجه هذا المرض وانتشاره ويستطيع أن يحول دون انتشار الفيروس. أما عدم التحرك لمواجهة الفيروس فيمكن أن يتحول إلي وباء يهدد المواطنين, وهذا ما حدث في دول جنوب أفريقيا منها بتسوانا وسوتو. أما دولة مثل السنغال فاستطاعت الحد من انتشار الفيروس ولم يتحول فيها إلي وباء.
لدينا أهداف للألفية ففي عام 2015 من المفترض أن يتوقف الإيدز عن الانتشار في عدة دول منها مصر وذلك سيحدث إن لم توجد إصابة جديدة من خلال الإقلاع عن المخدرات أو علي الأقل التوقف عن التشارك في حقن المخدرات أو اتباع احتياطات واقية في العلاقات الجنسية.
بالنسبة لمصر تحديدا فنحن لدينا في البرنامج فكرة عن السياسات المتبعة تجاه الإيدز لكن ليست لدينا دراية كافية بجميع المشروعات والبرامج الموجهة لمكافحة الفيروس… فلا يمكننا تحديد موقف مصر, لكن نفضل تبني النظرة الإيجابية حتي نتمكن من مكافحة الفيروس.