تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فلا إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل.هذا الباب يفتح طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان. معاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج, كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم.. راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساحن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي 4 مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا علي البريد الإلكتروني:
E:[email protected]
أجرت وزارة الصحة والسكان مسحا أوضحت نتائجه أن مرض الإيدز أصبح وباء مركزا في مصر. للتعرف علي مفهوم هذه النتيجة ومدي مصداقيتها تحدثنا إلي الدكتور إيهاب الخراط مدير البرنامج الإقليمي للإيدز بالأمم المتحدة فأوضح أن كلمة مركز تعني أنه غير مصمم علي جموع المصريين وإنما مركز في فئات بعينها وهي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وهم العاملات بالجنس التجاري, ومتعاطو المخدرات بالحقن, والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال. وقد أظهر المسح أن نسبة الإصابة بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال هي 6.2% والانتشار المركز في الإسكندرية حيث تجاوزت النسبة 5% أما متعاطو المخدرات بالحقن والموجودون في الشوارع فهم يتنوعون بين أطفال وكبار, فنسبة الإصابة بالفيروس بينهم هي 1%.
هذه الأرقام ليست خطيرة لأن وصول النسبة إلي 5% في فئة خاصة يسمي وباء مركزا, ونطلق عليه وباء مهما إذا بلغت النسبة 1% في عموم السكان.
الجدير بالذكر أن هذه الإحصائيات مؤكدة النتيجة وصادقة وتحت إشراف جهات دولية.. ولكننا نرجو مزيدا من المسوحات ولن يحدث ذلك إلا بإزالة أسلوب وصم المصابين بالفيروس حتي نستطيع الوصول للفئات الأكثر عرضة دون أي مشاكل وبكفاءة حقيقية.