تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فلا إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل.
هذا الباب يفتح طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان. معاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها, ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج, كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم.. راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساخن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا وحتي 4 مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا عبر البريد الإلكتروني [email protected]
كيف تكتشف ابنك المدمن؟
أجاب د.ماهر نجيب إلياس مسئول برنامج الإدمان بجمعية كاريتاس -مصر أن كل إنسان له شخصيته المتميزة, وعندما يدخل إنسان ما دائرة الاعتماد علي المخدرات والعقاقير تضطرب كل أدواته الشخصية, وهكذا نستطيع أن نحدد بعض الأعراض التي يمكن عن طريقها اكتشاف المدمن أهمها: الأرق والإجهاد الزائد, اتساع في صدفة العين, هلاوس بصرية, بطء أو سرعة في اضطرابات نبضات القلب, احمرار الوجه, هبوط وارتفاع في ضغط الدم.
أضاف د.نجيب أن الجهاز الهضمي يتأثر أيضا, حيث يشعر المدمن بالغثيان والميل للقئ وجفاف وإسهال وإمساك ونقص في الوزن وتشوهات مختلفة بالجسم, كل ذلك يساعد الأسرة علي تشخيص المدمن, أما عن الجوانب الاجتماعية فإن المدمن يعاني من اضطراب في العلاقات الأسرية وعدم المشاركة في المناسبات الاجتماعية,الانضمام لأصدقاء منحرفين, التردد علي أماكن غريبة مثل الغرز الموجودة في المقابر, أو بجوار السكك الحديدية أو المناطق العشوائية والتورط في مشاجرات.
أشار أن المدمن سلوكه الاندفاعي يكون أكثر صعوبة من الإنسان العادي, أما سلوكه الشخصي فيكون واضحا في عدم المحافظة علي المواعيد والنظام ويتغير إلي سلوك عدواني تجاه الآخرين, ويمكن أن يؤذي نفسه ويتطور إلي سلوك إجرامي حيث يمكن للمدمن أن يرتكب جرائم مختلفة وهو تحت تأثير المخدر.ولذا يجب علينا أن نأخذ في اعتبارنا كل ما سبق في مراقبتنا لتصرفات الأبناء حتي نحميهم ونستطيع علاجهم قبل تفاقم المشكلة.