تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار, فلا إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل.
يعود هذا الباب-بعد غياب-ليفتح طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان. معاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها. ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج,كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم…راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساخن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة12ظهرا حتي 4مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا علي البريد الإلكتروني.
E:[email protected]
المرأة أكثر عرضة للإصابة بالإيدز
إن المرأة العربية من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالإيدز
أكدت الدكتورة خديجة معلي مديرة البرنامج الإقليمي للإيدز بالأمم المتحدة وذلك بسبب عدم تمتع المرأة بكل حقوقها خاصة التي لا تعمل وليس لها دخلا خاص بها فتكون قدرتها محدودة علي مناقشة الموضوعات الجنسية مع زوجها ولن تطلب منه أن يضمن لها علاقة زوجية آمنة تحميها من الأمراض الجنسية.
تعاني المرأة من عدم الحصول علي المعلومات الجنسية الصحيحة. كما أن الأمراض المنقولة جنسيا عادة لا تكون مصحوبة بأعراض عند النساء فلا يتم علاجها وبالتالي تعاني المرأة من عدم تمتعها بالرعاية الصحية.
ساعدت العادات الخاطئة الخاصة بتشويه الجهاز التناسلي للأنثي علي زيادة نسبة إصابة المرأة بالإيدز بالإضافة إلي أن التكوين البيولوجي للمرأة جعلها أكثر عرضة للإصابة بالفيروس ثلاث مرات أكثر من الرجل. كل ذلك أدي إلي أن تصل نسبة السيدات اللائي أصيبن داخل العلاقة الزوجية إلي 80% من السيدات المصابات بالإيدز.
أما عن وسائل وقاية المرأة من الإصابة بالإيدز فقالت د.خديجة ذلك يبدأ من خلال نبذ كل أشكال العنف الممارس ضد المرأة وسن وتفعيل القوانين التي تحمي المرأة من الاستغلال والتحرش وتعزيز ودعم المرأة نفسيا واجتماعيا واقتصاديا للتقليل من ظروف تعرضها للإصابة. والعمل علي منع كافة أشكال المصادرة للحقوق الأصلية الممنوحة للمرأة شرعا في الاختيار والرفض تجاه كل ما يعرضها للإصابة بالفيروس. وإعداد برنامج شامل لمكافحة الفقر وتحويل الأسر المعوزة إلي منتجة وفاعلة حتي لا يرضخ أفرادها لأي ضغط أو عنف.