ولد السيد المسيح لينشر القدم والتعاليم التي تنشدها البشرية مثل: الطاعة والتواضع في السلوك والحفظ في الكلام والأفعال والعدل والرحمة مع الآخرين والمحبة لجميع الناس والغفران والمحافظة مع جميع الإخوة فهو رجل الألم والرجاء فقد كان صغيرا ومهانا وعاملا ومتألما فهو رسالة دائمة إلي البشرية رسالة رحمة ومحبة وإخوة وعدل وسلام وهذه غاية البشرية الفعلية في المستقبل.
ولد المسيح ليتمم المصالحة بين الأرضيين والسمائيين حيث أظهر محبة الله وفي ملء الزمان ولد المسيح من البتول العذراءها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل(إش7-14) فقد ولد في هدوء وسكون وصمت حيث انعدمت مظاهر العظمة والأبهة وأحاط به مجموعة من أبسط الكائنات والبشر وعاش في حياته مرفوضا ومضطهدا وتذلل وأخلي ذاته ليرفع شأن البشرية.