غمرت الفرحة القاعة الكبرى بنقابة الصحفيين حينما دخل علاء عبد الفتاح إليها و استقبله الحضور استقبال الابطال وظلوا يهتفون ” يسقط يسقط حكم العسكر ” .. كانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين
غمرت الفرحة القاعة الكبرى بنقابة الصحفيين حينما دخل علاء عبد الفتاح إليها و استقبله الحضور استقبال الابطال وظلوا يهتفون ” يسقط يسقط حكم العسكر ” .. كانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالتعاون مع اتحاد شباب ماسبيرو و جريدة وطنى قد اقامت احتفالية كبرى بمناسبة الافراج عن كل المعتقلين فى أحداث ماسبيرو . شهدت الاحتفالية حضورا إعلاميا.
قال القس فيلوباتير جميل راعى اتحاد شباب ماسبيرو :” لولا سفك الدماء فى محمد محمود واحداث مجلس الوزرا لما احيلت قضية ماسبيرو الى التحقيقات أمام النيابة العامة .. وعلى المجلس الاعلى للقوات المسلحة إن كان يريد تقديم الجناة الحقيقيين للمحاكمة فعليه أن يسأل القادة وعلى رأسهما قادة المنطقة العسكرية حسن الروينى وحمدى بدين ,, فقد كنت مجندا فى الجيش المصرى واعلم جيدا ان تحريك المدرعات يتطلب امرا من قائد خاص وليس قائد عادى فعليه مراجعة رجاله” ..
واكد فيلوباتير أن المسئول الوحيد عن تشريح جثث الضحايا الذى اسفر عن تقرير يدين المجلس العسكرى ويثبت دهس المتظاهرين بالمدرعات هو علاء عبد الفتاح بكل حماسه الذى اصر على اقناع اهالى الشهداء بضرورة التشريح للحصول على حقهم من الجناة .
بعد شهادة القس فيلوباتير أكد الناشط علاء عبد الفتاح .. انه لم يكن سوى ترسا صغيرا من مجموعة حقوقية كبيرة كانت تباشر هذا الامر وتحث الاهالى عليه وعلى رأسهم خالد على المحامى الحقوقى .. ثم استرسل علاء قائلا :” الأقباط والنساء سوف يكونون سبب هلاك وسقوط المجلس العسكرى. المجلس تصور أن أحداث مجلس الوزراء وماسبيرو من قبلها ستبث الرعب فى قلوب الثوار لذلك اختارو الفئات التى تصوروا انها الاضعف وهم الاقباط والنساء ، عملا بالمثل القائل :” اضرب المربوط يخاف السايب ” .. ولكن ما حدث هو أن حادث ماسبيرو كان المفتاح الأول لإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين ومحاكمة الثوار امام قاضيهم الطبيعى” .
ثم شرح علاء أن التاريخ يعيد نفسه موضحا أن جنرالات المجلس العسكرى يكررون اخطائهم بالنسبة لاستخدام العنف مع النساء فكرروا ما حدث للصحفية نوال على فى يوم 25 مايو 2005 عقب الانتخابات انذاك والتى جردوها من ملابسها علي سلم نقابة الصحفيين ثم ماتت بعدها بفترة وجيزة من فرط القهر .. تصوروا أنهم يمكن أن يعيدوا ذلك ويستخدمون النساء كنقطة ضعف لكنهم فوجئوا انها تحولت الىنقطة قوة ..لافتاً إلى أن المجلس العسكرى سيقوم بالبحث عن نقطة ضعف أخرى مثل الفقراء و أطفال الشوارعو سيقومون بعمليات شحن جديدة للجنود ضد تلك الفئات .
وكانت قوات الشرطة العسكرية قد ألقت القبض على المتهم أثناء أحداث ماسبيرو ووجهت النيابة العسكرية له تهم سرقة سلاح من القوات المسلحة والاعتداء على المنشات الحيوية ..و الشغب والتجمهر وجددت حبسه على ذمة التحقيقات لمدة وصلت إلى 54 يوما .
—
س.س